كشف صحفي جنوبي بارز عن مصير الضابط الذي يقف خلف تسريب فيديو الجريمة البشعة التي ارتكبت في حق الشاب عبدالله الاغبري.
وقامت سلطات الانقلابيين الحوثيين في صنعاء بإختطاف الضابط عبدالله الأسدي ونقله إلى مكان مجهول بذريعة قيامه بتسريب الفيديو الذي كشف جريمة عصابة السباعي في حق الشاب المغدور عبدالله الأغبري.
وقال الصحفي البارز فتحي بن لزرق ان “الحوثيين اعتقلوا الضابط عبدالله الاسدي وهم اليوم بصدد تصفيته بسبب كشفه لجريمة مقتل الشهيد عبدالله الأغبري بعد ان حاولوا طمسها”.
وأكد الصحفي بن لزرق في تغريدة له على حسابه بتويتر رصدها محرر “عدن نيوز” أن “قضية الاسدي يجب ان تكون قضية كل اليمنيين الشرفاء”.
وتساءل الصحفي فتحي بن لزرق عن دور منظمات حقوق الانسان الدولية حيال هذه الواقعة المنكرة، لافتاً إلى ان “حياة الاسدي في خطر”.
الحوثيون اعتقلوا الضابط عبدالله الاسدي وهم اليوم بصدد تصفيته بسبب كشفه لجريمة مقتل الشهيد عبدالله الاغبري بعد ان حاولوا طمسها.
قضية الاسدي يجب ان تكون قضية كل اليمنيين الشرفاء وهنا نود ان نسأل منظمات حقوق الانسان الدولية ماهي فاعلة حيال هذه الواقعة المنكرة؟
حياة الاسدي في خطر.— فتحي بن لزرق (@fathibnlazrq) October 5, 2020