قال وزير النقل اليمني المستقيل، صالح الجبواني، ان ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم من دولة الإمارات، يرفض تنفيذ آلية تسريع اتفاق الرياض، مؤكدا أن الحكومة اليمنية نفذت ما عليها من التزامات وردت في الآلية.
وفي لقاء مع عربي 21 قال الجبواني إن الرئيس عبدربه منصور هادي، يواجه انقلابا من قبل رئيس مجلس النواب، سلطان البركاني، ورئيس وزرائه المكلف، معين عبدالملك، رغم تمسكه بتنفيذ آلية تسريع اتفاق الرياض وفقا للخارطة الزمنية المعلنة.
وحذر الوزير المستقيل الجبواني من خطورة الوضع في محافظة أرخبيل سقطرى الواقعة في المحيط الهندي جنوبي اليمن، داعيا إلى إنقاذها، حتى لا تتحول إلى قاعدة للموساد الإسرائيلي.
وأردف : “سلطان البركاني، رئيس مجلس النواب، طالب أيضا، منح معين عبدالملك، صلاحية كاملة بتشكيل الحكومة بعيداً عن الرئيس”، واصفاً هذه التجاوزات “بمنحى انقلابي جديد على الرئيس هادي” مع احتمالية أن يكون ذلك تماهياً مع ما ترغب به الإمارات.
وأكد الجبواني، بأن ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم من دولة الإمارات، يرفض تنفيذ آلية تسريع اتفاق الرياض، مؤكدا تنفيذ الحكومة اليمنية ما عليها من التزامات وردت في الآلية.
وأضاف: كان على “الانتقالي” تنفيذ الشق العسكري والأمني، إلا أنه رفض تسليم السلاح وإخراج الوحدات المليشياوية من مدينة عدن تمهيدا لدمجها بالجيش والأمن، ومن ثم التحرك نحو الجبهات مع الحوثي.
وتابع : مقابل هذا الرفض، تفتقت الذهن المليشياوية لدى “المجلس الانتقالي”، لطرح قصص جديده تتمثل بالفصل بين القوات في أبين (جنوبا)، وسحب قوات الجيش من مناطق معينة، وهو ما أدى لرفض الرئيس هادي لهذا الطرح وتمسكه بتنفيذ الآلية كما هي.