كشف المفكر العربي رئيس المركز القومي الاستراتيجي تاج السر عثمان معلومات جديدة تتعلق باستدراج الامارات للشباب السودانيين واغرائهم بالاموال ليتم بعد ذلك تجنيدهم كمرتزقة يعملون لصالحها في اليمن وليبيا.
وقال المفكر تاج السر في تغريدة له على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر “تتبعنا خيوط نذالة الامارات فوجدناها تستقدم سودانيين معظمهم مراهقين للعمل ولا يهم المؤهل وبعد 3 أشهر من تدريبهم يقول لهم الإماراتي ستعملون في ليبيا أو اليمن ويتم اغراؤهم بالمال”.
واضاف تاج السر في تغريدته التي رصدها محرر “عدن نيوز” أن “من يرفض يطلب منه إعادة ما استلمه ودفع تكاليف سفره ومصير الرافضين مجهول”.
واشار المفكر العربي إلى أنه “فور وصول الضحايا إلى الامارات تؤخذ منهم هواتفهم بذريعة أنهم في دورة تدريب” لافتاً إلى أن عدد من هذه الضحايا تمكنوا من التواصل مع ذويهم بعد وصولهم الى وجهتهم في اليمن او ليبيا.
وأكد تاج السر عثمان أن عدد من المغرر بهم تمكنوا “من إبلاغ أهلهم أنهم في راس لانوف وبلحاف وهي موانئ في ليبيا واليمن تتخذ منها الامارات مقرات للسجون السرية وأوكارا للجرائم القذرة وفق تقارير أممية”.