رفض ابناء وأسرة الشهيد عدنان الحمادي، إجراء مراسيم التشييع، يوم الجمعة، كما تردد خلال الساعات الماضية، وتمسكت بكشف الحقائق أولاً وضبط المنفذين والممولين.
وكشف مصدر مقرب من اسرة الشهيد، صباح الثلاثاء، إن موقف الأسرة من موقف الجماهير والفعاليات المحلية والشعبية والمدنية في الحجرية وفي تعز واليمن بأكملها، برفض إجراء التشييع قبل الكشف عن الحقيقة ونتائج التحقيقات وإعلان المتورطين جميعهم في الجريمة تنفيذا وتخطيطا وتمويلا.
ومساء الثلاثاء قال زكريا، النجل الأكبر للعميد الركن الشهيد عدنان الحمادي، قائد اللواء 35 مدرع: “لن يتم تشييع الشهيد القائد إلا بمكاشفة الرأي العام وأولياء الدم بحقيقة اغتيال الشهيد ومن ورائه وضبط من خطط ومول لاغتيال الرمز الجمهوري عميد ركن عدنان الحمادي”.
وعبرت الأوساط المحلية والشعبية والمدنية في تعز والحجرية عن رفضها التشييع قبل كشف الحقيقة، منددة بما وصفتها “محاولات لدفن الحقيقة”.
وكانت اللجنة الرئاسية المكلفة بالتحقيق قد وجهت بدفن الشهيد يوم الجمعة القادمة بعد نقل جثمانه من عدن الى مسقط رأسه في تعز.