قالت مصادر سياسية وإعلامية، إن المجلس الانتقالي الجنوبي، رفض تسليم السلاح الثقيل لقوات التحالف العربي بقيادة السعودية، في العاصمة المؤقتة عدن بموجب اتفاق الرياض.
وأضافت المصادر، إن المجلس الانتقالي يعرقل عملية السلام ويستمر في رفض تسليم السلاح الثقيل كما نصت عليه بنود اتفاق الرياض.
ووفق المصادر السياسية، فإن قيادات الانتقالي ترفض تسليم السلاح الثقيل لانها تعرف انها بدون السلاح لايمكن ان تستمر في عرقلة تنفيذ الاتفاق وفرض شروطها على الحكومة الشرعية وقوات التحالف.
وفي هذا السياق اتهم المحامي اليمني، محمد المسوري، المجلس الانتقالي بالوقوف خلف عرقلة عملية السلام في اليمن، مطالباً دولة الإمارات بسحب سلاحها منهم.
وبين المسوري أنه :”بعد انضمام ثلاثة ألوية في الساحل الغربي إلى الشرعية، قامت الإمارات فورا بطلب قادة الألوية وسحبت سلاحها مباشرة لأنها ليست مع الشرعية”.
وقال المسوري :”لسنا بحاجة إلى لجنة عسكرية لتسليم السلاح، وعلى الإمارات أن تسحب سلاحها من الانتقالي ولا داعي للتضليل على الجميع”.
واضاف محامي صالح بالقول :”نحن نسعى للسلام وتحقيق الأمن والاستقرار وعودة الدولة وتنفيذ الاتفاق الذي يعرقله الانتقالي وداعمه الرسمي، سنواصل رسالتنا ولن نتوقف، فنحن نريد أن نعيش كما يعيش العالم، وسلاح الجماعات المسلحة هو المعيق”.