كشفت مصادر مطلعة أن لقاء جمع الشهيد العميد الركن عدنان الحمادي بعدد من الضباط الإماراتيين يرافقهم صحفي بارز كان مقرب من الرئيس الراحل علي عبد الله صالح.
وأشارت المصادر أن الصحفي نبيل الصوفي مع خمسة ضباط إماراتيين ألتقوا بالعميد عدنان الحمادي قبل خمسة ايام من مقتلة.
وأضافت المصادر أن نبيل الصوفي والضباط طلبوا من الحمادي عدم اللقاء باللواء خالد فاضل قائد محور تعز وعدم حضور اجتماعاته العسكرية إلى أن العميد الحمادي رفض طلبهم قائلا انه يتبع مؤسسة عسكرية لها قيادتها وهو ملتزم بما يمليه عليه الشرف العسكري وتعليمات القيادة العسكرية.
وشككت المصادر في أن يكون الحمادي قد قتل بسبب مشاكل أسرية مستغربة من سبب مقتل شقيق الحمادي بنفس اللحظة التي قتل فيها العميد.. مؤكدة أن أحد المشتبه بهم في مقتل الحمادي وشقيقه تم تهريبه إلى عدن ومنها نحو دولة خارجية.
وأكدت أنه تم تسيير موكب وهمي إلى عدن بينما جثمان الحمادي وشقيقه لم يكونا في الموكب وأن السيارة المدرعة الخاصة بالعميد عدنان الحمادي مفقودة.
وأوضحت المصادر أن إعلاميي وناشطي المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا يروجون إشاعات ان الاصلاح خلف اغتيال الحمادي.. مفيدة أنهم حرضوا على العميد في صفحاتهم قبل مقتله.