قالت صحيفة الشرق الأوسط، الثلاثاء، أن اليمن لن يكون بمنأى عن ارتدادات الانتفاضة الشعبية في إيران والعراق ولبنان مرجحة أن يلحق اليمنيون قريباً بركب هذه الثورة المناهضة للسياسات الإيرانية الطائفية.
وأضافت الصحيفة، في تقرير لها نقلا عن مسؤولين ومحللين ومتابعين للشأن السياسي اليمني، أنه من المتوقع أن تتمدد الانتفاضة التي تشهدها البلدان الثلاث، إلى مناطق سيطرة الجماعة الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
وأشارت الصحيفة إلى أن الميليشيات الحوثية الإيرانية تعيش قلقاً وتوجساً مما تخفيه لها الأيام المقبلة، لا سيما أنها ترى مشروع مموليها وداعميها «الحرس الثوري الإيراني» يتداعى، ليس فقط في الدول العربية التي تخضع لسيطرتها، بل في عقر دار نظام الملالي نفسه.
الى ذلك تصدر هاشتاغ يحمل عنوان “صنعاء تنتفض”، موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، تداوله ناشطون يمنيون على نطاقٍ واسع، طالبوا خلالها إيران بعدم التدخل في شؤونهم الداخلية وبطرد الحوثي، لافتين إلى أن الشعب لم يعد قادراً على الصمت بعد حرمانهم من رواتبهم الشهرية.
واتهم الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، الثلاثاء، ميليشيا الحوثي بعدم الرغبة في تنفيذ بنود اتفاق السويد الخاص بميناء ومدينة الحديدة وملف الأسرى وحصار مدينة تعز، وقال يضع “المزيد من التعقيدات في هذا الإطار”.
مجدداً حرصه على تحقيق السلام الشامل وفق المرجعيات الثلاث، والذي يفضي في النهاية إلى تحقيق الأمن والاستقرار المستدام في اليمن والمنطقة، بعيداً عن الحلول الترقيعية وترحيل الأزمات”.