كشفت مصادر صحفية عن النتائج الأولية للتحقيقات التي جرت في قضية استهداف مقر وزارة الدفاع اليمنية نهاية اكتوبر الماضي خلال اجتماع لقيادات عسكرية رفيعة برئاسة وزير الدفاع محمد علي المقدشي.
وقال الصحفي اليمني فارس الحميري الذي يتابعه أكثر من 8 أف شخص في تغريدة له على حسابه بتويتر أنه “تم استهداف المقر بصاروخ أمريكي من النوعية المتطورة والذكية والتي يتم توجيهها عبر الأقمار الإصطناعية وربطها بإحداثيات الهدف”.
وأضاف الصحفي الحميري أن “نوعية الصاروخ لم تكن ضمن تسليح الجيش اليمني سابقا ولا حاليا” في اشارة إلى وجود طرف ثالث وراء عملية استهداف القيادات العسكرية اليمنية.
وأشار الحميري في تغريدته التي رصدها محرر “عدن نيوز” إلى أن “هذه النوعية من الصواريخ.. طراز (أرض أرض) ويحتاج لمنصة إطلاق، أو طراز (أرض جو) ويطلق من طائرة حربية مقاتلة” وهو ما يفتح احتمالات كثيرة بان يكون الاستهداف تم عبر الطيران، لافتاً إلى أن “القصف كان دقيقا للغاية.. وتحصينات المقر قللت من حجم الخسائر”.
وأكد الصحفي فارس الحميري أن “التحقيقات مستمرة” وأن “التحالف العربي رفض (على غير العادة) المشاركة في هذا التحقيق”.
وكان مصدر عسكري قد أشار في تصريحات لـ(شينخوا) عقب الهجوم، إلى أنه “تم تشكيل لجنة عسكرية للتحقيق في العملية“.
وقال إن غموضا يكتنف طبيعته، مرجحا أن يكون “قصفا جويا“.
ولم تتبن أي جهة الهجوم، بما في ذلك جماعة الحوثي.
يذكر أن هذا الاستهداف لمقر وزارة الدفاع لم يكن الأول فقد سبق وأن استهدف طيران التحالف بثلاث غارات جوية المركز المتقدم لقيادة وزارة الدفاع في منطقة العبر في يوليو 2015 اسفر عن قتل عشرات الضباط من مؤسسي الجيش الوطني أبرزهم العميد أحمد يحيى الابارة فيما أصيب مئات الجنود، وهي العملة التي لم يتم ااعلان نائج التحقيق فيها حتى اليوم لما يلفها من غموض حول الجهة التي نفذت الجريمة.