استغلت الامارات وجودها العسكري ضمن التحالف العربي لايتعادة الشرعية في اليمن والذي تقوده السعودية، لسرقة خيرات اليمن، ونقلها الى الامارات.
وكشف مغردون وحسابات يمنية أن الإمارات سطَت على مناجم للذهب في منطقة “حجر” بحضرموت، حيث ذكر حساب “هنا حضرموت” على حيابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” أنّ الإمارات تستخدم ميناء “ضبه” في حضرموت لتهريب أطنان الذهب إليها.
وأكد الحساب أن أهالي حضرموت يعرفون أنّ تلك المنطقة تحتوي على الذهب، كاشفاً عن أنّ من وصفهم بـ”مرتزقة المجلس الانتقالي الجنوبي” فرحوا بآلاف الدراهم من اجل ان يسمحوا لدولة الامارات بسرقة خيرات حضرموت بسبب موقفها الرافض للإندماج مع ما يسمى بدولة اليمن الجنوبي ومطالبتها بإقليم فيدرالي .
وقبل أيام كشف كشف موقع “ميدل ايست مونيتور” سرقة الإمارات أشجار “دم الأخوين” من جزيرة سقطرى اليمنية ونقلها إلى أبوظبي.
وتُظهر صور ومقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أشجار “دم الأخوين” المهددة بالانقراض تزين مدخل منزل رجل إماراتي، مؤكدا أن مصدرها سقطرى.
وتظهر صور أخرى أن الأشجار زرعت في الأماكن العامة في دبي.
ويرى اليمنيون أن عقدة النقص في دولة الإمارات لعدم وجود أي تاريخ وحضارة خاصة بها، تدفعها لسرقة ما تستطيع من حضارة اليمن القديمة.
وينظر السكان المحليون في سقطرى إلى الإمارات كقوة محتلة، ويتهمونها بعمليات نهب وسرقة للطيور النادرة والشعاب المرجانية وأشجار “دم الأخوين”.
وامتدّ النفوذ الإماراتي إلى احتكار توريد الوقود إلى اليمن، والسيطرة على مناجم الذهب في حضرموت والمقدر احتياطيها بنحو أربعة مليارات دولار.