طالب المئات من سكان مدينة التربة التابعة لمحافظة تعز اليوم الأحد في مظاهرة حاشدة بإخلاء المدينة من المجاميع المسلحة والتنديد بالانتهاكات التي يتعرض لها السكان.
وطالب المتظاهرون في بيان لهم بتسليم الجناة المتورطين في محاولة اغتيال “مروان عبدالرقيب الشرجبي” من قبل المجاميع التابعة لأبو العباس المدعوم إماراتيا في جبل صبران.
وندد المتظاهرون بالجرائم والاعتداءات التي يتعرض لها المواطنين والسكان على ايدي مجاميع مسلحة في مدينة التربة وفي المناطق المحيطة بها.. مستنكرين عمليات التحشيد والتمترس واستحداث للمواقع في المدينة.
وقال البيان الصادر عن التظاهرة إن “عمليات التحشيد وتعزيز المواقع العسكرية والاستحداثات التي تقوم بها مجاميع مسلحة في مدينة السلام وفي المرتفعات المحيطة بها باتت تشكل اليوم خطراً حقيقياً يتهدد السكان الآمنين ويقلق امنهم وسكينتهم ويعرض حياتهم وحياة ابنائهم للخطر وما تلك الجرائم والاعتداءات التي طالت ابنائها الا نتيجة لعمليات التحشيد والتمترس فوق رؤوس السكان”.
وحمل البيان السلطة المحلية والاجهزة الامنية في مديرية الشمايتين مسئولياتها القانونية والاخلاقية في حفظ الامن والاستقرار في المديرية.
وطالب البيان بسرعة إخلاء موقع جبل صبران ومعسكر العفا/أصابح وجبل بيحان وجبل منيف وموقع جبل يُمين من المجاميع المسلحة.
وتشهد مدينة التربة توترا منذ أكثر من شهرين على ذمة اقالة مدير امن الشمايتين عبدالكريم السامعي تزايدت مع حادثة الاشتباك المسلح الذي أدى لمصرع 2 من مرافقي محافظ تعز مع افراد طقم عسكري يتبع اللجنة الأمنية بالمحور.
ومنذ أشهر تشهد التربة ومحيطها توترا وتحشيدا بين محور تعز العسكري التابع للسلطة الشرعية ومسلحي ابي العباس المدعوم من الإمارات ويوفر لهم غطاء التحرك اللواء 35 مدرع تضاعف مع تمرد المجلس الانتقالي في عدن وطرد القوات الحكومية من هناك.