قالت وكالة اسوشيتد برس الأمريكية الثلاثاء نقلاً عن مسؤولين يمنيين إن الانفصاليين في محافظة شبوة الجنوبية سلّموا الأسلحة إلى التحالف الذي تقوده السعودية تمهيداً لفرض الحكومة الشرعية نفوذها على شبوة وغيرها من المحافظات الجنوبية.
وأضاف المسؤولون إن القوات السعودية أيضاً تسلمت إدارة مطار وميناء مدينة عدن اليمنية من القوات الموالية للإمارات.
وأشار المسؤولون الذين تحدثوا للوكالة الأمريكية شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بإبلاغ وسائل الإعلام إلى أن “هذه الخطوة جزء من تسوية بين الرئيس عبدربه منصور هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي”.
وفي أغسطس/آب الماضي اشتبكت ميليشيات تدعمها الإمارات مع القوات الحكومية وسيطرت على عدن.. واتهمت الحكومة دولة الإمارات بالوقوف وراء “التمرد المسلح”.
ومنذ أغسطس/آب تجري مشاورات غير مباشرة بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي برعاية سعودية في مدينة جدة.. بعد أن نفذ المجلس “تمرداً مسلحاً” على الحكومة في مدينة عدن، واتهمت الحكومة الشرعية دولة الإمارات بالوقوف وراء التمرد.
وفي وقت سابق اليوم قالت صحيفة عكاظ السعودية إن القوات السعودية تولت الملف الأمني بشكل كامل في مدينة عدن عاصمة اليمن المؤقتة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر يمنية وصفتها بالموثوقة، قولها إن قوات سعودية انتشرت في مطار عدن الدولي يوم الاثنين وستتسلم ميناء عدن وبقية المؤسسات السيادية خلال “الساعات القادمة” في إطار البند الأول من الاتفاق.
وأشار الصحيفة إلى أن هذا الإجراء يهدف إلى نزع فتيل الأزمة وبناء الثقة بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي.