ارتفعت حصيلة قتلى الاحتجاجات في العراق منذ الثلاثاء إلى 73، معظمهم من المتظاهرين، بينما أصيب نحو ثلاثة آلاف بجروح، وفق ما أعلنته لجنة حقوق الإنسان السبت.
وتتضمن حصيلة القتلى ستة عناصر شرطة على الأقل لقوا حتفهم خلال المواجهات التي اندلعت في بغداد وعدة مناطق في جنوب البلاد، وفق مصادر طبية وأخرى في الشرطة.
وأعمال العنف التي يشهدها العراق حاليا هي الأسوأ منذ هزيمة العراق لتنظيم اداعش قبل نحو عامين، وتمثل اختبارا غير مسبوق لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي الذي تولى المنصب العام الماضي بوصفه مرشحا توافقيا.
وتعهد رئيس الوزراء في خطاب بثه التلفزيون أثناء الليل بإجراء إصلاحات لكنه أضاف أنه لا يوجد “حل سحري” لمشاكل العراق. وأكد أن الساسة على علم بمعاناة الجماهير وقال “لا نسكن في بروج عاجية، نتجول بينكم في شوارع بغداد وبقية مناطق العراق ببساطة”.