إتصل الشاب “صدام محمد يحي باعلوي” بأسرته الماكثة في مديرية جبلة جنوب غرب إب بعد عامين من الإعلان عن مقتله ودفن رفاته وفق رواية الحوثيين.
وقالت مصادر محلية إن الشاب “باعلوي” ـ مقاتل في صفوف الحوثيين ـ اتصل مؤخراً بأسرته بعد إفراج القوات الحكومية عنه، الأمر الذي شكل لهم صدمة قوية بعد عامين من إعلان الحوثيين مقتله ودفن رفاته في مسقط رأسه بمدينة جبلة.
وكانت مليشيا الحوثي الانقلابية قد اتصلت بأسرة باعلوي في يوليو 2017 وأكدت لهم أن ابنهم قد قتل وبعد يومين وصل إلى مدينة جبلة صندوق خشبي عليه صورة باعلوي وطلبت المليشيا من أسرته دفنه دون النظر إليه.
وأضافت المصادر أن القيادي الحوثي الذي أشرف على عملية الدفن والتشييع قبل عامين يحاول جاهداً الآن على إرغام أسرة باعلوي بالصمت عن الفضيحة وعدم إخراج الأمر لوسائل الاعلام.
وأثارت الحادثة حالة سخط واستنكار كبيرين من الأهالي الذين تأكد لهم أن المليشيا لاتعير لمقاتليها أي اهتمام، حتى أنها لا تعرف مصيرهم.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام من وجع أخر لأسرة أخرى بذات المديرية حيث اتضح بعد مرور ستة أشهر من دفن الشاب “إدريس عبده يحيى قاسم الإدريسي” في منطقة “الوقش” بمديرية جبلة جنوب غرب مدينة إب بأن من تم دفنه شخص آخر غير “الادريسي” الذي كان جثمانه من ضمن الأسرى لدى السعودية وجرى تبادلهم في وقت قريب في واحدة من مآسي الحرب.