حمّل وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية عادل الجبير إيران المسؤولية الكاملة عن الهجوم على معامل النفط في “بقيق وخريص” شرق السعودية، مؤكداً أنه “شُن بأسلحة إيرانية”.
وقال الجبير وخلال مؤتمر صحافي عقده اليوم السبت 21 سبتمبر (أيلول) 2019، إن بلاده ستتخذ الخطوات الملائمة للرد على الهجوم على منشأتي نفط تابعتين لها، إذا أثبتت التحقيقات السعودية مسؤولية إيران عن هذا الهجوم، كما هو متوقع”.
ورأى أن “التحقيقات ستبرهن أن الهجمات التي وقعت في 14 سبتمبر، انطلقت من جهة الشمال وأن إيران هي المسؤولة”، قائلاً “نحن متأكدون أن مصدر الهجوم لم يكن اليمن وإنما شمال السعودية”.
وعن التصرحيات الإيرانية، طالب الوزير بأن تحدد طهران موقفها وأن تحدد “هي دولة أم ثورة؟”، وأضاف “إيران تماطل وتواصل دعم المليشيات الإرهابية سواء في لبنان من خلال حزب الله أو الحوثي في اليمن”.
واعتبر أن مزاعم طهران بأنها “لا تدعم الإرهاب غير صحيحة”، كاشفاً عن ضبط مجموعة من الضباط الإيرانيين والأسلحة في الدول المجاورة.
كما أكد أن “الرياض تجري مشاورات مع الحلفاء لاتخاذ الخطوات اللازمة”، مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ موقف حاسم.
وتابع الوزير السعودي أن بلاده “لم تطلق رصاصة في وجه إيران ولا تدعم أي ميليشيات في الدول المجاورة”، وختم “تقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة تتمثل بوضع حد لتصرفات طهران وسياساتها العدوانية والتخريبية التي تهز أمن المنطقة واستقرارها”.
وقالت السعودية إن “ما لا يقل عن 18 طائرة مسيّرة وسبعة صواريخ كروز استُخدمت في هذه الهجمات، ولكن على الرغم من حجم الأضرار، ما زالت أرامكو متفائلة بشأن استئناف الإنتاج بشكل كامل بحلول نهاية سبتمبر”.