قالت مصادر خاصة، للمشهد اليمني، أن مليشيا الحوثي الانقلابية تواصل حشد مقاتليها إلى أطراف مديرية أرحب شمال صنعاء في خضم خلافاتها مع القيادي الحوثي “فارس الحباري”.
وأكدت المصادر أن الحوثيين حشدوا مئات المقاتلين إلى الجبال المطلة على مديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء لتطويق منطقة أرحب .
وقالت المصادر الأربعاء، أن خلافات نشبت قبل فترة بين فارس الحباري المعين من الحوثيين محافظا لمحافظة ريمة وقيادي آخر للمليشيا من أبناء محافظة حجة على قطعة أرض كبيرة تتبع المطار الجديد المتاخمة لمنطقة الرحبة .
وأضافت المصادر ان الخلافات تطورت ووصلت حد ذروتها خلال اليومين الماضيين، وشهدت مواجهات مسلحة بين الجانبين وهو ما دفع الحوثيين بالتدخل من خلال محمد علي الحوثي لدعم القيادي الحوثي الذي ينتمي للسلالة ضد الحباري .
هذا وقد تدخلت وساطات من قبل مشائخ من أبناء منطقة أرحب لرأب الصدع لكن عملية التحشيد الكبيرة من قبل المليشيا تنذر بأنها باتت تنوي في تصفية الحباري وهو أسلوب الحوثيين المتبع للتخلص من الشخصيات القوية .
وقال قيادي حوثي كبير ان الحوثيين قاموا بتعبئة المشرفين على المجاميع المسلحة الحوثية التي تم تطويق منطقة أرحب بها ضد فارس الحباري .
وأضاف القيادي الذي فضل عدم ذكر اسمه ان الحوثيين اتهموا الحباري بالعمالة والخيانة لصالح دول معادية واتهمته باستلام مبالغ مالية كبيرة منها .
الجدير ذكره ان الحوثيين يستخدموا التخوين والتكفير لإقناع مقاتليهم للتخلص من القيادات الغير مرغوبة وخاصة مشايخ القبائل وغيرها وخاصة ممن هم من خارج السلالة .