أعلنت قبائل ومشايخ المنطقة الوسطى والسلطات المحلية في مديريات لودر والوضيع ومودية النفير دفاعا عند أرضهم وأعراضهم وكرامتهم تحت راية الجمهورية اليمنية والحكومة الشرعية ومساندة الجيش الوطني.
وأدانت القبائل ما تعرض له أفراد الجيش الوطني من قصف وحشي من قبل دولة الإمارات.. مطالبة في بيان صادر عنها التحالف بالاعتذار عن كل ما نُسب من دولة الإمارات بوصف أبنائهم الذين في الجيش الوطني بالعناصر الإرهابية.
كما طالب قبائل الجنوب التي ينتمي لها قيادات المجلس الانتقالي وأفرادهم من المليشيات الغير شرعية بتحديد موقف تجاه كل ما يُمارس ضد قيادات وأبناء ابين المنطقة الوسطى من وصفهم بعناصر إرهابية ومداهمة وحرق منازلهم وسجنهم بحسب البطاقة والتحشيد للقتال في أرضهم.
جاء ذلك في اجتماع لقبائل ومشايخ المنطقة اليوم السبت تفاعلاً مع النكف القبلي لـ”آل عوذلة” والوقوف أمام الأحداث الأخيرة التي تمر بها المنطقة الوسطى والجنوب واليمن عامة.
وخرج الاجتماع -الذي تقدمه اللواء علي محمد القفيش والشيخ الهيثمي عشال عضوي مجلس الشورى ووكيل محافظة أبين عبدالعزيز حمزة ومدراء عموم مديريات لودر والوضيع ومودية- بتأييد بيان المملكة العربية السعودية الصادر مؤخراً وإدانة ما تعرض له أفراد الجيش الوطني من قصف وحشي من قبل دولة الإمارات والمطالبة بالتحقيق والتوضيح من التحالف.
وأكدت القبائل وقوفها مع الحكومة الشرعية ممثله بالرئيس عبد ربه منصور هادي وتحالف دعم الشرعية والجيش الوطني للجمهورية اليمنية.
ودعا البيان جميع من وصفتهم بالمغرر بهم لتحكيم العقل وتجنب الفتنة والعودة إلى منازلهم.
وطالب البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية بالتحقيق ومقاضاة دولة الإمارات لقصف أبنائهم بأكثر من 10 غارات جوية وحشية.