أشهر ناشطون يمنيون وعرب هاشتاغ “#مقاطعةطيرانالإمارات” رداً على جرائم الإمارات في اليمن، ليتصدر الوسم قائمة الوسوم الأكثر تداولا بتويتر بعد ساعات من إطلاقه.
وأكد المشاركون بالوسم أن ذلك الطيران مصدر دخل مهم للنظام الإماراتي الذي ينفق البلايين على قتل الأحرار باليمن وبلدان أخرى، وأن على شعوب الأمة الغضب من سياسات هذه الدولة المارقة، ورفض الحجج التي تستند إليها.
يتألمون من النشاط الاعلامي الذي يكشف زيفهم وما أنفقته الامارات لتحسين سمعتها وتسويق نفسها بأنها دولة تسامح وسلام يتهاوى سريعا
الاعلام الدولي يلمس هذا الغضب الواسع ضد الامارات وينعكس على نظرته إليها#قاطعو_المنتجات_الاماراتيه#مقاطعة_طيران_الإمارات#طرد_الامارات_من_الجامعة_العربية https://t.co/lTjwl6EiMk— د. تاج السر عثمان (@tajalsserosman) September 3, 2019
وطالب ناشطون شاركوا في تلك الدعوات بتعميم حملة مقاطعة طيران الإمارات على جميع الدول العربية.
https://twitter.com/NdujDPGtp8TIfUB/status/1168890672558039045?ref_src=twsrc
ونقل الضابط اليمني النقيب جلمود القميشي في مشاركة له عبر الوسم أن موظف في الإمارات يعمل في مطار أبو ظبي أخبره أن المطالبة بـ #مقاطعةطيرانالإمارات احدثت تأثير كبير وان استمرارها قد يسبب خسائر كبيرة لشركات الطيران الإماراتية
https://twitter.com/G_AlQumishi/status/1168866490570948608?ref_src=twsrc
واتضح تأثير الحملة الكبير على النظام الإماراتي وشركات طيرانه في تغريدات المسؤولين الإماراتيين والكتاب والمغردين المحسوبين على النظام.
فيما تناقل آخرون عبر الوسم صورا ومقاطع مصورة لوقفات احتجاجية ليمنيين وعرب بالخارج ضد سياسات الإمارات وتنديدا بما يفعله عيال زايد بالشعب اليمني.
https://twitter.com/ahraralhjaz/status/1168850729416527873?ref_src=twsrc%
سبق أن أعلن صحفيون يمنيون ترك عملهم في وسائل إعلام إماراتية أو ممولة من أبوظبي، بسبب ما وصفوه بـ”الأجندات المشبوهة” للإمارات ضد بلادهم، وسلوكها الداعم للميليشيات الانقلابية، و”غدرها” باليمنيين.
ودشن المطالبون بمقاطعة الطيران الإماراتي وسمين على مواقع التواصل الاجتماعي حمل أحدهما عنوان “#مقاطعهالطيرانالاماراتي”، والثاني “#مقاطعهالمنتجاتالاماراتيه”.
ونشر الناشطون صوراً لمنتجات إماراتية “تغزو أسواق اليمن”، في محاولة لتعريف الشعب بها والتوجيه بمقاطعتها تماماً.
كما اعتبر المشاركون في الحملة أن شراء تذكرة من “طيران الإمارات” يعد إسهاماً في قتل اليمنيين، في إشارة إلى استمرار أبوظبي في صفقات سلاح ضخمة، استُخدمت معظمها في حربها باليمن.