اصبحت قناة الشرعية التي تبث من المملكة العربية السعودية مدعاة للسخرية والاستهزاء جراء البرامج الهابطة التي تقدمها وتدنى مستوى الاداء الاعلامي فيها وافتقارها للكوادر الاعلامية المؤهلة بعد تحويلها الى مربض قبلي مقيت.
وانتقد مراقبون اداء هذه القناة المحسوبة على الحكومة الشرعية لكنها تعمل خارج اطار الشرعية بل وتحرض على قيادات في الحكومة الشرعية في تزلف مقيت لأطراف خارجية معتبرين ان القناة لم تعد تتبع وزارة الاعلام وانما اصبحت ملكية خاصية بالمدعو صالح البخيتي.
ودعا المراقبون وزير الاعلام الى إعفاء “البخيتي” المحسوب على المهنة “اعلامي” وهو الذي ركب الموجة في ظرف معين وحوّل القناة إلى مسرح للتهريج واطلاق الاتهامات الجزافى من العمل في القناة واعادته الى مهنته التي يجيدها غير مهنة الاعلام.
ووصف المراقبون البخيتي بـ”العميل الخائن” الذي يمارس مهنة التحريض ضد الشرعية ويؤيد مليشيات الانقلاب الاماراتي في عدن دون خجل او مواراة مؤكدين ان هناك كوادر اعلامية تستحق ان تكون بديلاً نموذجيا لمن هم من عينة “صالح البخيتي”.
واتهم المراقبون البخيتي بمساندة مليشيات الانقلاب الاماراتي في عدن من على قناة الشرعية متجاهلا الاعمال الاجرامية التي ارتكبتها الامارات في حق الجيش الوطني بقصف طيرانها لوحدات الجيش في عدن وابين مخلفة مئات الشهداء والجرحى.
وسخر المراقبون من البخيتي الذي دعا الى “النكف” ضد المذيع المتألق محمد الربع عقب بثه برنامج عاكس خط الذي انتقد فيه مؤسسة الرئاسة فيما غاب البخيتي وخرس صوته حين وصف الاماراتيون رئيس الجمهورية بــ”الكعلة”.