سيطرت قوات الجيش الوطني التابع للحكومية الشرعية، السبت، على مقر “المتمردين” المجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية عتق مركز محافظة شبوة بجنوب اليمن.
وذكرت مصادر محلية أن الجيش الوطني (الحكومي) بسط سيطرته على معسكر “ثماد” التابع لمليشيات المجلس الانتقالي بمحافظة شبوة.
وكان ما يسمى بــ”المجلس الانتقالي” الجنوبي، قد مليشياته إلى ضبط النفس والالتزام بوقف إطلاق النار الذي دعت له قيادة التحالف العربي بمحافظة شبوة جنوب شرق البلاد، جراء الاشتباكات العنيفة الدائرة في تلك المنطقة.
وقال الاعلامي اليمني أنيس منصور إن قوات الحكومة الشرعية، رفعت العلم اليمني فوق مبنى المجلس الانتقالي شبوة عقب اقتحام قوات جيش الشرعية، مشيراً إلى فضائح كثيرة جرى العثور عليها داخل المجلس، من ملفات قوائم تصفيات وملفات باسماء المخبرين مع الشفرة وكراتين خمر فودكا ويبره هيلكن.
إلى ذلك اتهم الناطق باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) قيادة القوات الإماراتية في بلحاف بمحافظة شبوة “بتفجير الوضع العسكري ومحاولة اقتحام مدينة عتق عاصمة المحافظة، رغم الجهود الكبيرة للسعودية لإنهاء الأزمة وإيقاف التصعيد العسكري”.
وكانت الإمارات قد قادت الانقلاب الذي شهدته مدينة عدن، بهدف تقسيم اليمن وتنفيذ مخططها الخبيث بضرب الوحدة اليمنية، عبر عناصر “مرتزقة” استجلبتهم للقتال إلى جانبها في اليمن