مصادر مقربة جداً من الانتقالي تعترف بنهب قصر معاشيق والمؤسسات التي سيطروا عليها لهذا السبب!

محرر 222 أغسطس 2019
مصادر مقربة جداً من الانتقالي تعترف بنهب قصر معاشيق والمؤسسات التي سيطروا عليها لهذا السبب!

أفاد مصدران يمنيان بأن القصر الرئاسي في مدينة عدن، تعرض للنهب من قبل الانفصاليين المدعومين من الإمارات، بعد اشتباكات محدودة مع جنود تابعين للقوات الحكومية، الأربعاء.

وقال المصدران لـ”عربي21″ فضلا عدم كشف هويتهما إن مسلحين انفصاليين هاجموا قصر المعاشيق الرئاسي في حي كريتر الشهير، واشتبكوا مع أفراد من الحماية الرئاسية المكلفة بحراسته، قبل أن تنسحب من البوابات الأمامية الخاصة بالقصر، بعد فترة قصيرة من الاشتباكات.

وأضاف أحد المصدرين وهو قريب جدا من قيادات ما يعرف “المجلس الانتقالي الجنوبي” أن مسلحين تابعين للمجلس المدعوم من أبوظبي، “قاموا بمهاجمة القصر، قبل أن يندفع مسلحون بلباس مدني، يتبعون المجلس ذاته، عقب انسحاب أفراد الحرس الرئاسي من بوابة القصر، للقيام بعمليات نهب واسعة”.

وبحسب المصدر فإن “عملية النهب جاءت بعد تأكدهم من حتمية تسليم القصر والانسحاب من كل المؤسسات التي احتلوها بدعم إماراتي، تحت شعارات “التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب الفيدرالية”.

وأكد المصدر أن عمليات النهب “ربما جاءت بعد توجيهات من رئيس المجلس، عيدروس الزبيدي، عقب وصوله إلى مدينة جدة السعودية، الثلاثاء، تؤكد على “ضرورة الانسحاب الفعلي من كامل المؤسسات التي سيطروا عليها في 10 آب/ أغسطس الجاري”، مشيرا إلى أن “هذا ما اشترطت به الحكومة المعترف بها، قبل الجلوس مع وفد المجلس على طاولة الحوار المفترض أن يتم في جدة”.

وكانت الحكومة اليمنية أعلنت رفضها إجراء أي حوار من المجلس الانتقالي قبل الانسحاب من المؤسسات الحكومية التي احتلها في العاشر من الشهر الجاري.

وذكر المصدر اليمني أن توجيهات الزبيدي “تسببت بحالة من الغضب لدى العناصر التابعين له، وقاموا بعملية نهب للمعاشيق والتي كانت على ما يبدو أنها خطوة مؤجلة منذ العاشر من آب/أغسطس”.

ووفق للمصدر “كان هدف المسلحين الانفصاليين نهب مقر اللواء الأول حماية رئاسية المكلف بحراسة القصر”، لكنه أوضح أن “النهب كان واسعا، وصل حد نهب “مرايا دورات المياه وأسلاك الطاقة ومناديل العرق”.

فيما أكد المصدر الأخر أن مبنى القصر الرئاسي الواقع في أعلى قمة جبل المعاشيق، لم يطله النهب الذي حدث في المقار الحكومية الواقعة في نطاقه.

وجاءت عملية النهب للقصر الرئاسي بعدن، بعد يوم من دعوة الحكومة المعترف بها، لمواجهة التمرد المسلح المدعوم من أبوظبي، وتحميل الإمارات مسؤولية الانقلاب عليها في عدن.

ونشر ناشطون وإعلاميون صورا وتسجيلات مصورة لما قالوا إنها من عمليات النهب، تظهر قيام أشخاص بنقل أثاث ومعدات وصناديق من القصر عبر عربات وبشكل فردي.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق