قال رئيس الهيئة الشعبية بمحافظة شبوة اللواء احمد مساعد حسين، ان ما حدث في عدن انقلاب مكتمل الأركان، وإنه لم يبقَ على المجلس الانتقالي الا إعلان مجلسه الرئاسي وتشكيل الحكومة وترسيم الحدود.
واتهم اللواء مساعد وهو أحد اكبر وجاهات شبوة ووزير سابق، خلال مؤتمر صحفي عقده صباح الأربعاء في مقر الهيئة بمدينة عتق، الإمارات والسعودية بالتواطؤ والسماح بالانقلاب على الشرعية بالعاصمة المؤقتة عدن، مشيرا الى أن الشرعية تتلقى دعمها من السعودية بينما “المجلس الانتقالي” يتلقى دعمه من الإمارات، ولو طلبت السعودية والإمارات منهم التوقف لما أطلقت طلقة واحدة في عدن.
وقال مساعد، ان التحالف انهزم في مواجهة مع الحوثيين وقام بتحويل المعركة الى الجنوب. مشيرا الى أن التحالف وعد العالم واليمنيين بانه سيقضي على الحوثي خلال أسابيع وأشهر وسيعيدون الشرعية الى صنعاء، الا أنه وبعد مرور أربع سنوات ونصف لم يحقق ذلك.
وقال مساعد، ان الانتقالي يدّعي أنه ضد الاصلاح والمتطرفين وقواته قامت باحتلال القصر الرئاسي والمعسكرات، متسائلا هل الجبواني والميسري وقيادة الألوية ارهابيين؟
واتهم مساعد الانتقالي بتجنيد عناصر من تنظيم القاعدة في صفوف قواته، وقال: نعرف ان هناك وحدات متكاملة شكلها الانتقالي من عناصر القاعدة، بحجة اصلاح الاعوجاج لديهم والجلوس معهم واقناعهم.
وطالب مساعد أبناء شبوة بالوقوف صفا واحدا لمنع الفتنه، والوقوف امام أي قوات تأتي من خارج المحافظة.
وأكد مساعد على رفض “الدعوات التي تتحدث عن تحرير بيحان التي هي أصلا محرره وبيد أبنائها ونقول لمن يطالب بتحرير بيحان اين انت عندما قدم أبناء بيحان مئات الشهداء لمواجهة مليشيات الحوثي، مؤكداً أن أبناء شبوة قادرين على حماية محافظتهم دون أي تدخلات خارجية.
وعن موقف الهيئة حيال الاحداث الأخيرة قال ان الهيئة ليست مع الشرعية وليست مع الانتقالي وستسعى لتجنيب المحافظة المواجهات وهي ستقف مع أي طرف يقدم خدمات للمحافظة وابنائها.