عبر ناشطون من أبناء شبوة عن استيائهم وغضبهم جراء ما تقوم به مليشيات ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم من الامارات في عدن من منع ارسال مادة الديزل المخصصة لكهرباء شبوة.
واعتبروا ان هذا الفعل هو احد الممارسات العنصرية والمناطقية بحق أبناء شبوة حيث يتم معاقبتهم جماعيا نتيجة احقاد سابقة لدى جناح يافع والضالع تجاه أبناء شبوة، وهو عداء تاريخي كان اخره احداث يناير 86.
وأشاروا ان مصطلح التصالح والتسامح التي يتغنى بها الانتقالي ما هي الا احد الأكاذيب التي يطلقها الانتقالي من اجل دغدغة مشاعر الجنوبيين واستعطافهم والاستفادة منهم في الاحتشاد والتأييد الشعبي.
واكدوا ان الممارسات العدائية بحق أبناء شبوة من اقتحام للمنازل ونهبها في عدن ما هي الا ابلغ دليل على النضرة الانتقامية بحق أبناء شبوة.
وقد قامت مليشيات المجلس الانتقالي المدعومة من الامارات عقب انقلابها على الشرعية في عدن باقتحام ومداهمة منازل قيادات في الشرعية من أبناء شبوة وسرقتها وسلبها والاعتداء على حرماتها.