طالب برلمانيون يمنيون الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالإستغناء عن مشاركة الإمارات في التحالف العربي.
وقال برلماني يمني آخر أن غدر التحالف لليمن لن يكون نهاية التاريخ منتقدا المطالبات التي تدعو حزب الإصلاح لفتح حوار خاص مع مليشيات الحوثيين.
وقال البرلماني شوقي القاضي إن “الحزب ليس مليشيا هدفها تقاسم الغنيمة والنفوذ مع مليشيا أخرى”.. مضيفا “الإصلاح حزب مدنيٌّ يعمل في إطار مشروعية مؤسسات دولة ودستور وقانون وشركاء وطن وآليات نظام”.
وأشار إلى أن حزب الإصلاح شارك (كمكوِّن من مكونات الوطن والدولة ومع كافة الشركاء والمكونات) في “مؤتمر الحوار الوطني” الذي انبثقت عنه “وثيقة” و”مشروع دستور” وشارك في الذهاب لمحاورة “معتوه مرَّان” ووقع بمرارة وإجبار وإكراه على وثيقة سُمِّيَت زوراً “السِّلم والشراكة” – وفق تعبيره.
وتساءل: فماذا كانت نتيجة كل ذلك؟! غير الغدر والخيانة والانقلاب من مليشيا الحوثي الإرهابية الانقلابية السلالية الطائفية التي لا تؤمن إلا بمشروعها السلالي الخاص وأحقيتها في الحكم كافرة بالجمهورية والديمقراطية والمواطنة المتساوية.
وقال “لا تبحثوا عن سراب ولا تعيشوا الوهم ولا تصدقوا من تاريخه كله “تُقية وغدر” فليس من حل “جذري” و”استراتيجي” و”دائم” لليمن ومستقبلها إلا أن يُهزَم مشروع مليشيا الحوثي الإرهابية الانقلابية السلالية الطائفية عسكرياً وكل مشروع مليشياوي”.
وتابع عضو مجلس النواب بالقول “وحينئذٍ سنؤسس لدولة ونظام وتعايش وسلام أما الحلول “الترقيعية” والمعالجات المُسَكِّنة فخطورتها إنها تُدخل الأوطان في “العناية المركزة” وربما “الموت السريري”.
وختم البرلماني اليمني بالقول “ولئن غدر بنا إخوتنا في التحالف العربي وانحرفوا عن مسار وعودهم فلن يكون ذلك نهاية التاريخ مادام في اليمن أحرار وعقلاء سيتجاوزون “عنق الزجاجة” بتكاتفهم وإرادتهم ومعهم عناية الله الذي يكون مع من يقف مع نفسه”.
يأتي هذا بعد اتهام مسؤولين في الحكومة الشرعية التحالف بما فيها السعودية بالتواطؤ مع اسقاط مؤسسات الدولة ومعسكراتها في العاصمة المؤقتة عدن بيد المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.
ومطلع الأسبوع الجاري سيطرت قوات تابعة للانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا على ألوية ومعسكرات تابعة للحكومة الشرعية بعد معارك بين الطرفين انتهت بالسيطرة على القصر الرئاسي وهو ما اعتبرته الحكومة اليمنية “انقلابا كاملا” على الشرعية في العاصمة المؤقتة داعية إلى انسحاب قوات الانتقالي قبل أي حوار.