سخر مسؤول حكومي في محافظة حضرموت، شرقي اليمن ، من مطالبة ما يُسمى برئيس المجلس الانتقالي «الانفصالي»المدعوم اماراتيا، عيدروس الزبيدي، برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت، مؤكدا أن حضرموت أبعد من حلمة أذن عيدروس.
جاء ذلك على لسان وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء عبدالهادي التميمي، خلال لقائه بمندوبات عن وقفة نسائية أقيمت في مدينة سيئون، للمطالبة بوضع حد للاغتيالات المستمرة في وادي حضرموت.
حيث طالبت المندوبات في اللقاء، برحيل المنطقة الأولى، وإحلال بدلاً عنها نخبة حضرموت الموالية للإمارات.
ورد التميمي عن حديث ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات، من احتلال وادي وصحراء حضرموت عسكرياً، قائلاً “إن عيدروس الزبيدي أبعد من حلمة أذنه حضرموت”. مؤكدا أن “المنطقة العسكرية الأولى واقفة في حلق الانفصاليين”.
وقال الوكيل التميمي “نحن في سلطة الوادي، نقف جنباً إلى جنب مع المنطقة العسكرية الأولى، في خندق واحد، وسنتحمل المسؤولية بشكل كامل”. مضيفا “لن نفرط في المنطقة الأولى، حتى يتم تثبيت إقليم حضرموت”.
وأكد “أن المنطقة توجه عليها سياسة، بغرض السيطرة على الوادي”. مخاطبا المطالبين بمغادرة المنطقة الأولى وإحلال قوات بدلاً عنها، بالقول: “إن القرار سيكون رئاسي بحت، سواء قرار البقاء أو المغادرة”.
وسبق أن هدد عيدروس الزبيدي باجتياح وادي حضرموت عسكرياً، لكن شيئاً لم يحدث واقعياً.
ويواجه وادي حضرموت وللمنطقة العسكرية الأولى حملة إعلامية شرسة، بغرض إحلال قوات نخبة حضرموت المدعومة من الامارات.