صنعاء.. هكذا اصبحت المنظمات الدولية مرتعاً خصباً لتمويل المراكز الصيفية للمليشيا

محرر 220 يوليو 2019
وزير التربية في حكومة الانقلاب يتوسط طلاب مركز صيفي
وزير التربية في حكومة الانقلاب يتوسط طلاب مركز صيفي

الجمتتلقى المراكز الصيفية التي تقيمها مليشيا الحوثي الانقلابية، في العاصمة صنعاء، القابعة تحت سيطرة الجماعة، دعمًا مباشرًا من قبل منظمات دولية تابعة للأمم المتحدة.

وتقدم منظمة اليونيسيف المتخصصة في دعم التعليم، دعماً لهذه المراكز الصيفية التي تنظمها المليشيا في صنعاء ومناطق سيطرتها وتشحن فيها الطلاب والشباب بأفكار طائفية وتستهدف تغيير الهوية اليمنية.

وفي تجاوز خطير لمهامها وأنشطتها في اليمن، تكلفت منظمة اليونيسيف، بدعم كافة المراكز الصيفية ودفع مرتبات الموظفين العاملين فيها، رغم ان المنظمة تتلقى الدعم من دول التحالف التي تؤكد على الدوام الوقوف ضد المد الإيراني.

وتجبر المراكز التي تدعمها اليونيسيف، الأطفال على ترديد شعار الطاعة لزعيم مليشيا التمرد في دليل واثبات أن هذه مراكز طائفية وليست تعليمية وصيفية كما تروج لها المليشيا.

وفي مسعى لتحسين صورة الميليشيا في المناطق الخاضعة لسيطرتها، تقوم منظمات دولية أخرى تابعة للأمم المتحدة بتمويل تنفيذ مشاريع سفلتة وترميم طرقات عدة في العاصمة صنعاء.

يذكر أن منظمة اليونيسيف قدمت دعماً لمليشيا الحوثي لطباعة مناهج دراسية معدلة بأفكار طائفية وجهادية محرفة، وهو ما يخالف قوانين عملها وأنشطتها في اليمن.

كما قامت المنظمة بالتنسيق مع الحوثي على خصم مبالغ مالية باهظة من الاستحقاق المالي للمعلمين في مناطق سيطرة الحوثيين واستقطعت ملايين الدولارات من المنحة المقدمة من السعودية والإمارات

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق