هام.. هذا ما حصل في الساحل الغربي وكيف تم تصفية العمالقة واحتجازا قاداتها؟.. تفاصيل صادمة

محرر 211 يوليو 2019
هام.. هذا ما حصل في الساحل الغربي وكيف تم تصفية العمالقة واحتجازا قاداتها؟.. تفاصيل صادمة

قال مصدر مطلع أن محاولات الامارات لدمج قوات الجيش المتواجدة في الساحل الغربي تحت قيادات تابعة لها لم تكن وليدة اللحظة بل ان هذه المحاولات قد بدأت من فترة طويلة.

وأكد المصدر أن الامارات تسعى منذ أشهر مضت الى توحيد هذه القوات تحت قيادة المدعو علي الطنيجي ( أبو عمر ) الاماراتي في محاولة منها منعها من اتباع قيادة وزارة الدفاع أو الاعتراف بالحكومة الشرعية  بحيث يكون القائد الجديد الآمر الناهي بتحركاتها في الظل اما في العلن “يريدوا إيهام البسطاء بان طارق عفاش هو القائد الفعلي لهذه القوات”.

وأضاف المصدر أن هذا التوجه الإماراتي انصدم برفض ألوية العمالقة التي “رفضت الأوامر الجديدة وقالت نحن مع ولي الأمر الرئيس عبدربه منصور هادي و لن نأتمر بغيره ومستحيل ان نقبل طارق عفاش الذي كان الى الأمس مع الحوثي مشاركاً بقتلنا” حد تعبير المصدر.

ولفت المصدر إلى أن قيادة ألوية العمالقة رفضوا الوضع الجديد الذي تريد أن تفرضه عليهم الامارات ووجهوا رسالة شديدة اللهجة للمسؤول الاماراتي قالوا فيها: ” ان كنتم حريصين علينا دعوا طارق وقواته يتحركوا صوب صنعاء و سنكون معه ولن نقف عند أي حدود، نحن جنود الوطن وعدونا الحوثي الايراني اما انكم تريدوا فرضه علينا بهذا الوقت وهو لم تقرح منه طلقه صوب الحوثي فلا يمكن ولن نقبل؛.. دعونا هكذا كل قائد يحارب بقوته من موقعه والنصر للجميع” حسب ما ورد في تصريح المصدر.

ونوه المصدر إلى أن الإمارات أبدت انزعاجها منذ صدور قرار رئيس الجمهورية قبل عدة أشهر قضى بتعيين قائد ألوية العمالقة ابو زرعة المحرمي قائدا لمحور الحديدة وتم على اثره الشروع في ترقيم أفراد ألوية العمالقة والقوات التهامية بالمحور العسكري بالحديدة التابع للجيش الوطني وهو ما اثار حفيظة الاماراتيين وانزعاجهم الكبير من انضمام هذه القوة الضاربة للجيش الوطني الخاضع لسلطة الحكومة الشرعية، ما جعل الامارات توجه بسحب “السلاح الثقيل من مدرعات ودبابات وصواريخ باتريوت وتسليمها لقوات ما تسمى بـ”حراس الجمهورية” التابعة لطارق عفاش وتم استدعاء القائد ابو زرعة ونائبه وستة من قيادات ألوية العمالقة الى العاصمة الاماراتية ابوظبي بحجة التفاهم معهم لكنهم تفاجأوا فيما بعد بإيقافهم هناك ومنعهم من العودة الى اليمن، بالإضافة الى أن القيادة الاماراتية قامت بإرسال ألوية العمالقة والغير خاضعة لولائها الى جبهة الضالع بغرض انهاكها واستنزافها وضرب كل من وقف مع الشرعية وانهاء وجوده” حد تعبير المصدر.

وأردف المصدر : “لن أكذب عليكم اليوم إن قلت لكم أن ألوية العمالقة تم التآمر عليها واضعافها؛ بل وتعرضت إلى تدمير ممنهج”.

وتابع: “طبعا الامارات ضمت جزء كبير من ألوية والقوات التهامية إلى قوات حراس الجمهورية برغم ان معظمهم رفضوا هذا الدمج بحجة انه تم استيعابهم ضمن محور الحديدة، أضافة إلى أن هناك قلة قليلة من أفراد ألوية العمالقة لم يزد عددهم عن 500 فرد هم من رضخوا للتوجيهات الاماراتية”.

واختتم المصدر تصريحه بالقول : “ما يجري حالياً من انسحابات خفيفة للإمارات من الساحل تم استبدالهم بقوات سودانية وأخرى مشتركة والهدف من هذه القوات المشتركة والقوات السودانية هو السيطرة على الحديدة وموانئها؛ هذا بعد استئناف معركة الحديدة، وبهذه الطريقة ستكون الامارات قد انتهت من معركتها مع مليشيا الحوثي واحكمت سيطرتها على كافة الموانئ اليمنية.. هذا ما حصل باختصار واتحدى اي شخص ينكر ذلك بما فيهم طارق عفاش،.. ومازلنا ننتظر موقف شجاع للحكومة الشرعية من هذه المهزلة الحاصلة” حد قول المصدر.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept