أصدر وزير النقل اليمني صالح الجبواني صباح اليوم الاحد بياناً توضيحياً كشف خلاله ملابسات حادث طيران اليمنية الذي اثار جدلا واسعاً أمس الاحد.
وحمل الجبواني في بيانه الذي نشره على صفحته بموقع التواصل الاجاماعي فيسبوك رئيس الوزراء معبن عبدالملك مسؤلية تهالك الطائرات وسوء الادارة.
وأكد الجبواني في بيانه ان وزارة اانقل طالبت في أكثر من خطاب بضرورة اصلاح وضع ااشركة ونقل ادارتها من صنعاء الخاضعة لسلطة مليشيا الحوثي الى العاصمة المؤقتة عدن لكن هذا الطلب قوبل بالرفض من ادارة الشركة والتجاهل من السلطات العلياء.
عدن نيوز يعيد نشر بيان وزير النقل
“بيان للناس حول اليمنية”
حال اليمنية كحال كل شي في هذا البلد تعرض للخراب والدمار جرّى الحرب وسيطرة مليشيات الحوثي التابعة لإيران على الدولة .. سبق وأن طرحت منذ تعييني وزيراً للنقل على رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء التالي:
- إصلاح شركة الخطوط الجوية اليمنية وقد شكلت لجنة لهذا الغرض في مايو 2018 ورفضها رئيس الشركة ورفعنا القضية للدكتور بن دغر الذي كان رئيساً للحكومة في حينها وأحال مذكرتنا لوزارة الشئون القانونية التي أيدت إلى حد ما وجهة نظر اليمنية بأعتبار الشركة كما هو في برتوكولاتها بين السعودية واليمن تدار من قبل مجلس إدارة وجمعية عمومية هي من ترسم سياستها وتحدد معالم حركتها وتحركها وإصلاحها. أما الوزير وفق تلك البروتوكولات فإشرافه أسمي وهذا من العهود الماضية وآخرها عهد القاضي حينما كانت الشركة شبه عائلية تتبع العائلة وقرارها بيد رئيس الدولة، ثم جاء العلواني وترك الشركة في صنعاء ويقوم بالتنسيق مع إدارتها هناك فقط مقابل مصالح مادية.
-
رفعت العديد من الخطابات للرئاسة ورئاسة الوزراء في عهد بن دغر بمقترحات لتغيير رئيس الشركة الذي وافق (بن دغر) على تغيير العلواني من رئاسة الشركة ثم حنب خطاب المقترح في مكان ما، ثم الدكتور معين الذي كررنا له مطالبنا بتغيير رئيس الشركة ولكنه بدل ذلك ذهب للبحث في تغيير وزير النقل حسب رغبة بعض الجهات في التحالف.
-
مركز الشركة المالي والإداري لازال بصنعاء ومراراً طالبنا بنقله إلى عدن ولكن إدارة الشركة ترفض وكررنا مطالبنا وآخرها في أجتماع قبل أيام بيننا وقيادة الشركة وقيادة الهيئة مع رئيس الوزراء وظلت اليمنية تُدار من صنعاء فحتى مسمار صغير ينكسر أو تاير يبنشر لابد أن يأتي الإذن بالشراء من صنعاء.
حاولنا بصراحة فعل الكثير ولكن المسئول الأول عن الشركة أحمد مسعود العلواني وقف عائق إمام كل الجهود الإصلاحية.
البعض وجد في حادثة الأمس فرصة للهجوم على الجبواني من الذين كنا نعتقدهم محترمين ومنصفين، والبعض ظننا أنه قد مات موتة القبور ولم يصح إلا على إنفجار إطار الطائرة بالأمس. هؤلا الذين لم نعد نسمع لهم حس ولا خبر والذين لم يكن ليسمح لأحد منهم بالمرور من نقطة العند إلى عدن كان عليهم التصدي لقضايا الوطن الكبرى بدل أن يستمتعوا بأجواء باريس وفرانكفورت وواشنطن وغيرها من مدن العالم ويصحوا فقط على بنشر تاير اليمنية.
نلفت الإنتباه أن المنظومة القانونية هي منظومة عفاش واليمنية وحسب هذه المنظومة فأنها شبه حيازة عائلية من خلال عدم قدرة أحد على عمل شي فيها إلا الرئاسة. وهنا أتوجه مخلصاً لصاحب الفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي وجه بنقل كل مؤسسات الدولة إلى عدن إن يصدر قرار بنقل مركز شركة الخطوط اليمنية إلى عدن وأن يغير رئيس مجلس إدارتها وأن يشكل لجنة قانونية لإعادة النظر في منظومتها القانونية وربطها فعلياً وليس أسمياً بوزارة النقل حتى نستطيع إصلاح الشركة بشكل كامل ويتم محاسبتنا على أي أخطاء أو كوارث تصيب الشركة. في الأخير أستميحكم عذراً وأؤكد لكم أنني ثابت في الميدان ومثلي لن يصير شيطان تُرمى عليه أخطاء غيره فألزموا حدودكم ووجهوا أقلامكم حيث يجب أن تتجه والسلام عليكم.