بعد السيطرة على مدينة غريان.. قناة ليبية تعرض أسلحة إماراتية تركتها قوات حفتر قبل فرارها

محرر 229 يونيو 2019
بعد السيطرة على مدينة غريان.. قناة ليبية تعرض أسلحة إماراتية تركتها قوات حفتر قبل فرارها

أكدت حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دولياً أن قواتها عثرت على أسلحة متطورة، أمريكية وإماراتية، بعد سيطرتها على مدينة غريان وإحكام السيطرة عليها، وطرد قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر منها.

ونشرت قناة مصراتة الجمعة صوراً لأسلحة متطورة في مدينة غريان، بعد انسحاب قوات خليفة حفتر من المدينة، واعتقال عدد من مقاتليه.

https://www.facebook.com/misrata.tv/posts/1919347098165499?xts[0]=68.ARCxgllMHmrh2OhkW4MbADh_vFIrxbvFTxHg8c6e2gdUkk63ALxXkhsgCvCAdQNwOpW__f-RAtI7D7D_O3P2ReVtL3lhXZJku2PGKUsGeXbNMwbQVxTfPplwoUDMoYFyy2xCfgcRnE3oPak2h344IiYhmoYzshS_CjnOAYHqh1uWZgA8r5oMEjwwmGkS4BUFQv18eN3Vc4iryiwNcWWqeCbN0nWcK98C7LS_EQ9vNzTg6O89Cwt5u08LK309lMrCqNEEMSa5vAFn5HAKT3_g53Mg2GERDPlqsIKR_sWh9zf4NV4IOAjYI7SpONm2knCDNTBoEUKVhAW5DO_bgLz8MmIdbw&tn=-R

وتم العثور على الأسلحة بالتزامن مع إقرار وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، بدعم بلاده اللواء المتمرد حفتر، الذي يقود حملة عسكرية ضد حكومة الوفاق المدعومة دولياً في طرابلس، زاعماً “أنه يواجه الإرهاب في ليبيا والجماعات المتطرفة المدعومة من تركيا”، وفق ما نقله موقع “الجزيرة نت”.

وأمس الخميس، كشف آمر حماية غرفة العمليات الرئيسية التابعة لقوات حفتر في مدينة غريان، المقدم علي محمد الشيخي، أثناء استجوابه من قبل قوات حكومة الوفاق بعد وقوعه في قبضتها، أن عدداً من العسكريين الفرنسيين والإماراتيين شاركوا في إدارة العمليات العسكرية على طرابلس من داخل غرفة العمليات بالمدينة.

وتمكنت القوات الموالية لحكومة الوفاق من توجيه ضربة موجعة لقوات حفتر؛ بعد إحكام سيطرتها بشكل مفاجئ على مدينة غريان التي تعتبر القاعدة الخلفية الرئيسية لحفتر في معاركه جنوب العاصمة.

وشنت قوات حكومة الوفاق عملية خاطفة، تمكنت خلالها من السيطرة على المدينة الجبلية الواقعة على بعد 100 كيلومتر جنوب غربي العاصمة، والتي تعتبر مركز عمليات مهماً لحفتر وخط إمداد لقواته.

وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل الماضي، هجوماً للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة “الوفاق”، وسط رفض واستنكار دوليَّين، باعتبار الهجوم وجَّه ضربة لجهود الأمم المتحدة الساعية إلى معالجة النزاع في ليبيا.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق