تلقت مليشيا الحوثي الارهابية مؤخراً صفعة بالغة الاهمية من قبل البرلمان البريطاني بعد إلغاءه دعوة لاحد القيادات الحوثية للحديث أمامه.
وقالت مصادر مطلعة أن حزب العمال البريطاني الغى دعوة كان قد وجهها للقيادي الحوثي، حامل الجواز الأميركي أحمد الشامي لإلقاء كلمة أمام البرلمان.
وأكدت المصادر إن إلغاء الدعوة جاء على خلفية مهاجمة الصحافة البريطانية للبرلمان واستنكارها لاستضافته قيادي بحركة معادية للسامية.
وذكرت المصادر أن النائب البريطاني المستقيل من حزب العمال قال عن إلغاء دعوة القيادي الحوثي أحمد الشامي للحديث بالبرلمان “إنها إهانة للبرلمان البريطاني لو تم استقبال الحوثيون فيه، ولو لساعات، بعد أن احتفلوا باستهداف المدنيين”.
ولفتت المصادر إلى أن صاحب الدعوة النائب رسل مويل اعتذر عن دعوته وأبدى أسفه كونه “لم يتحقق من شخصيات المتحدثين” في اشارة الى القيادي الحوثي الذي ينتمي الى مليشيا إرهابية تستهدف المدنيين وتسببت بقتل وجرح عشرات الألاف كما خلفت أكبر أكومة إنسانية شهدها العالم.
وقال في بيان: “على هذا الأساس، وافقت على استضافة مؤتمر” أوقفوا الحرب حول اليمن””. أبلغت منظمة “أوقفوا الحرب” وطلبت إلغاء المتحدث أو سيتم إلغاء الفعالية.
وكان من المقرر أن يتحدث “الشامي” في البرلمان البريطاني عن ضرورة وقف الحرب في اليمن. لكن الاستضافة شعلت غضب جماعات يهودية حيث أن شعار الجماعة يحمل “اللعنة على اليهود” حسب ما أفادت الصحيفة.