قال مصدر مطلع أن مخططاً سرياً يجري الاعداد له داخلياً وخارجياً للانقلاب على الشرعية اليمنية مؤكداً أن خيوطه الأولى قد بدأت بالفعل.
وأضاف المصدر أن هذا المخطط الذي يجري الاعداد له على قدم وساق يحظى بدعم كامل من قبل الامارات واذرعها في الداخل اليمني لافتاً إلى أنها – أي الامارات- “قد استكملت استقطاب العملاء الذين سينفذون الانقلاب” حد تعبيره.
وأشار المصدر إلى أن المخطط الذي ستقوده الإمارات للانقلاب على الشرعية اليمنية استطاع الحصول على الجانب السياسي والجانب المالي والجانب العسكري مؤكداً جاهزية المخطط للتنفيذ خلال الأيام القادمة.
واردف المصدر: ” مشروع خالد بحاح الذي تبنته الإمارات يعود من جديد ضد الشرعية بشخصيات جديدة لكن هذه المرة بحنكة عالية جداً قد تطيح بهادي ومن معه” لافتاً إلى أن “اليماني لم يقدم استقالته إلا بعد أن حجز مكانه بعد الانقلاب” مشيراً إلى أن اليماني بدأ بالفعل “بتسريب المعلومات المطلوبة التي من شانها مساعدة الفريق الذي يعد خطة الانقلاب وسيبدأ التنفيذ في الوقت المناسب”.
واورد المصدر معلومات عن جزء بسيط من المخطط يتمثل “بدخول قوات أمريكية يتم من خلالها دعم مليشيا الحوثي بمتطلبات السيطرة على الشمال وبالمقابل فصل الجنوب واعلان الأحزمة الأمنية جيشا للدولة الجنوبية والجيش الوطني الحالي سينسحب منه الكثير والبقية منهم يصبحون هدف إرهابي”.
وحذر المصدر من أنه” لم يعد هناك متسعا من الوقت أمام هادي ومن معه إذا لم يتم تدارك الخطر القادم لأن المخطط اصبح شبه جاهز للتنفيذ وأن اليمن بات مهدداً بالفعل لتقسيمه”.
ونبه المصدر إلى خطورة الموقف مؤكداً أن “الإمارات هذه المرة حصلت على اذرع لها خبرة عالية جداً في الخيانة والعزف على الأوتار وقد تم اقناعهم على أنهم البديل عن هادي ومن معه”.
ووفقاً للمصدر فإن فريقاً إعلامياً تم تدريبه تدريباً عالياً ومهمته تتمثل في ”توزيع اتهامات كبيرة لقيادات الشرعية تصل حد خيانة التحالف العربي وذلك من أجل تبرير الانقلاب عليها وسيتحدث هذا الفريق عن أشخاص وهيئات وليس عن مؤسسات الدولة وبلا شك ستسمعون حملات عشوائية من هنا وهناك لإرباك المشهد ومن ضمن هذه الحملات البدء باتهام هادي بأنه رجل كبير في السن ولم يعد لديه القدرة على الإدراك”.
وتابع المصدر “أن الأيام القادمة ستشهد مشادات بين رئيس الوزراء معين عبد الملك والرئيس هادي بغرض افتعال مبررات هدفها أضعاف الشرعية من الداخل”.
واعتبر المصدر أن “الانقلاب القادم الذي تخطط له الإمارات سيكون هو القشة التي ستقصم ظهر البعير بين شرعية هادي ومن معه والحكومة الجديدة التي ستدير البلد من الداخل وليس فيها علي محسن ولا الإخوان” حد تعبيره.