وعد بتشكيل جبهة لمواجهة ذلك.. قيادي في الانتقالي الجنوبي يحذر من التحضير لحرب أهلية في الجنوب

محرر 26 يونيو 2019
وعد بتشكيل جبهة لمواجهة ذلك.. قيادي في الانتقالي الجنوبي يحذر من التحضير لحرب أهلية في الجنوب

إعلان تشكيل محاور قتالية جنوبية تلك هي النقطة الفاصلة التي جعلت المجلس الانتقالي على وشك الانفجار من الداخل.

هكذا بدا الوضع وبهذه الصورة أصبح الحال التآكلي وشدة الخلافات وتباعد المسافات بين قيادات المجلس الانتقالي.

قال قيادي في المجلس إنه لم يكن هنالك وضوح رؤية واتفاق على هدف معين عند تأسيس المجلس وتوسعه.

بل إن الضجيج الصوتي الذي عمدوا إليه يغطي على تحضيرات عسكرية تستدعي صراعات جبهة التحرير والجبهة القومية وتعتمد على خلفية الثارات بين الزمرة والطغمة وتستعد لاضرام نار الحرب الاهلية في الجنوب.

وأوضح المصدر أن هناك رفض لما تقوم به بعض العناصر الموتورة والمتآمرة من قيادات المجلس الانتقالي التي لا يهمها جنوب ولا قضية جنوبية نظرا لارتهانها الكامل لجهات خارجية سابقا لإيران وحاليا للامارات وتستخدم الشعارات والعزف على عواطف المظلومين واستغلال تردي الخدمات والاوضاع الاقتصادية وسوء الحالة المعيشية كل ذلك لأجل خدمة أهداف و مطامع لدولة الامارات المتمثلة في الارض الجنوبية وثرواتها والكتلة البشرية الفاعلة والقوية لمواجهة تحديات ذوبان الامارات وانحسار دورها في المنطقة.

وأشار المصدر الانتقالي الى القيام بعمليات تجنيد واسعة في عدن وبقية محافظات الجنوب وإعادة تموضع وانتشار عسكري لما أسماها مليشيات الانتقالي ورفع لدرجة الجاهزية الى أعلى مستوياتها لتفجير حرب أهلية شبيهة بحرب يناير 1986 وقبلها انقلابات عسكرية في 1969، و1978 ليس لها هدف واضح ولا غاية مبصرة إلا الانتصار للاحقاد والثارات وبسط النفوذ ولن تكون الا في أراضي الجنوب وبالدم الجنوبي. وهو الأمر الذي جعل مجموعة من قيادات وناشطي الانتقالي يشكلون معارضة قوية ويسعون لاستقطاب البقية الذين لا يزالون في صف رؤوس الفتنة عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك.

وأكد القيادي الانتقالي أن المعلومات التي جمعها واطلع عليها تفيد أن الامارات تقف بشكل كامل بالدعم والتمويل والترتيب لتنفيذ خطة اشعال الحرب في الجنوب وأنه لايوجد أي شيء في هذه الخطة يشير الى أن الانتقالي سيواجه مليشيات الحوثي التي لا تزال تهدد الجنوب الى هذه اللحظة، وكشف أن عدن هي نقطة انفجار الحرب وتتدفق مجاميع يومية اليها في عملية تجنيد وتحشيد لساعة الصفر التي ستحولها الى ساحة حرب مدمرة لسلام عدن و سكونها ومدنيتها، داعيا كل الوطنيين من أبناء الجنوب من عسكريين ومدنيين وقيادات ومواطنين الى رص الصفوف لمواجهة فتنة الحرب الجنوبية الجنوبية التي تطل برأسها في عدن وبقية محافظات الجنوب، محذرا الاشقاء في المملكة العربية السعودية أن هذه الحرب واستعدادات الامارات واذنابها من الانتقالي ومليشياته لتسعيرها من ضمن اهدافها الاساءة للمملكة وايذائها، وإلحاق السمعة السيئة بها.

ووعد المصدر بتشكيل جبهة جنوبية لمواجهة هذه الكارثة والافصاح عن معلومات دقيقة بالوقائع والأدلة والارقام خلال الساعات القادمة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept