بالصور.. وكالة “آي إس آي” الاستخبارية تكشف تشييد ايران طرقاً سرية لتهريب الاسلحة لمليشيا حزب الله

محرر 227 مايو 2019
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2018-12-04 13:22:40Z | | ÿ@†Ëÿ˜ºÑ#k
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2018-12-04 13:22:40Z | | ÿ@†Ëÿ˜ºÑ#k

كشفت صور أقمار اصطناعية جديدة أن إيران تقوم ببناء معبر حدودي على الحدود السورية العراقية، ما سيفتح طريقًا بريًا إلى لبنان لتسهيل تهريب الأسلحة إلى أذرعها وحلفائها الإقليمين مثل ميليشيا “حزب الله” الإرهابي.

وفي الصور التي التقطتها وكالة استخبارات “إيمدج سات إنترناشيونال” (آي إس آي)، الأسبوع الماضي، تظهر أن عمليات بناء بنية تحتية تمتد بطول 2.6 كم، غرب معبر البوكمال-القائم الحدودي بين البلدين.

وأكدت الوكالة في تقرير أن المعبر الحدودي لم يكن نشطا، لكن المنطقة تخضع لسيطرة مليشيات طائفية موالية لإيران يقودها “فيلق القدس” التابع لقوات “الحرس الثوري” الإيراني.

وتظهر إحدى الصور مربعا عريضا مساحته 270 مترا في 165 مترا، كان قيد الإنشاء على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، وربما يكون الغرض من المبنى هو تخزين المركبات والمعدات والأسلحة.

وتم بناء هيكل مجاور في نهاية عام 2018، ومن المحتمل أن تستخدم بنى تحتية جديدة أخرى، عبر الحدود، لنقل المعدات، المدنية والعسكرية، مثل الأسلحة.

وفي صورة أخرى، شوهد موقع يمتد داخل مجمع ربما تسيطر عليه مليشيات طائفية موالية لإيران.

ومنذ قصف الموقع في 18 يونيو/حزيران 2018، تمت إزالة الحطام، وبعد أسبوعين، قام وفد من الاستخبارات الإيرانية، ونائب رئيس هيئة “الحشد الشعبي”، الطائفية بالعراق جمال جعفر الإبراهيمي، المعروف بـ”أبومهدي المهندس”، بزيارة الموقع

ووفقا لتقييم وكالة (آي إس آي)، “بدون إشراف سوري، يحصل حلفاء إيران في لبنان وسوريا مثل حزب الله على قناة لوجستية تديرها المليشيات الطائفية وإيران”، وهو ما يأتي “في إطار الجهد الإيراني لإنشاء جسر بري بطول 1200 كيلومتر من طهران إلى البحر الأبيض المتوسط”.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة حذرت من أن إيران والمليشيات التابعة لها تشكل أكبر تهديدات للسلام في المنطقة، واتخذت عدة خطوات لإضعاف نفوذ طهران في منطقة الشرق الأوسط.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق