أفضى اجتماع عقد في مدينة حلب بين ممثلين عن الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية إلى اتفاق يقضي ببحث التهدئة ووقف التصعيد الميداني، حيث أصدرت قيادة أركان الجيش السوري أوامر رسمية بإيقاف استهداف مصادر نيران “قسد”، تزامناً مع إعلان الأخيرة إصدار توجيهات لقواتها بوقف الرد على هجمات فصائل حكومة دمشق استجابة لاتصالات دولية وإقليمية تهدف إلى التهدئة.
وشهدت مدينة حلب عودة الهدوء الحذر عقب موجة من القصف المتبادل والاشتباكات التي طالت أحياء متفرقة، ما دفع محافظ حلب إلى إصدار قرار بتعليق الدوام مؤقتاً ليوم غد الثلاثاء في كافة المدارس والجامعات والدوائر الحكومية، في وقت أكدت فيه إدارة الإعلام بوزارة الدفاع السورية أن الجيش لم يتخذ أي تحركات لتغيير خطوط السيطرة واقتصرت عملياته على الرد على مصادر النيران وحماية المدنيين.
وأفادت الأنباء الواردة من الميدان بإخلاء عشرات العائلات لمنازلها والنزوح نحو المناطق الغربية من مدينة حلب هرباً من القصف الذي طال الأحياء السكنية، بينما سجلت مدينة البوكمال شرقي البلاد انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في دراجة نارية وفقاً لما أكدته مصادر أمنية.















