عوائق عوائق الممارسات الإماراتية تضاعف معاناة النقل الجوي اليمني

محرر 24 مايو 2019
عوائق عوائق الممارسات الإماراتية تضاعف معاناة النقل الجوي اليمني

منذ اندلاع الحرب باليمن في مارس 2015، توقفت شركات الطيران الدولية عن العمل في المجال الجوي اليمني، وبقيت الخطوط اليمنية تعمل منفردة وبطاقة استيعابية محدودة، وفقاً لتراخيص يمنحها التحالفالعربي الذي تقوده السعودية.

ويؤدي التعنت الإماراتي دوراً إضافياً في معاناة المسافرين، فبين فترة وأخرى يرفض إعطاء التصاريح، والتي كان آخرها يوم الاثنين 29 أبريل عندما منع الرحلات من وإلى مطار عدن، دون معرفة أسباب القرار، وهو ما راكم الضغط على الرحلات وتسبب ببقاء الركاب عالقين في مطارات أخرى.

وطلبت الخطوط اليمنية من التحالف منحها تصاريح رحلات إضافية تعويضاً عن الرحلات الملغية؛ تقديراً لظروف المسافرين.

وكانت كشفت وثيقة سابقة عن مطالبة “اليمنية”، في أغسطس الماضي، الحاكم الإماراتي في عدن بالسماح لطائراتها بالمبيت في مطار عدن؛ لكونها تتحمل أعباء مالية كبيرة تصل إلى 20 ألف دولار يومياً؛ لإجبارها على مبيت طائراتها في الخارج، بالإضافة إلى طلبها الموافقة على عمل الصيانة الدورية في مطار عدن.

ومنذ 26 مارس 2015 أعلن وسيطرة الامارات المطارات اليمنية وعلى الأجواء اليمنية في المناطق المحررة، ومنها العاصمة المؤقتة عدن أصبح آلاف من اليمنيين عالقين في مطارات العالم.

كما قامت الامارات بالغاق المكارات الواقعة تحت سيطرة قواتها ولم تسمح إلا باستخدام مطاري عدن وسيئون، جنوب البلاد.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق