كشف موقع “أكسيوس” الأميركي من داخل الغرف المغلقة لاجتماعات جلالة الملك الأردني عبد الله الثاني وأعضاء من اللجنة الخارجية للكونغرس الأميركي عن غضب الملك واستيائه بسبب عدم إفصاح الإدارة الأميركية له عن تفاصيل خطة السلام.
وقالت مصادر حضرت الاجتماعات المغلقة إن الملك كان متشائما وغير راض عن عدم مكاشفته بالجزء الأهم من الخطة، وهو الجانب السياسي.
وأضاف المصدر أن الملك ألمح الى أن الخطة اعتمدت على الجانب الاقتصادي دون السياسي، وأن هذا لا يكفي.
ونقل أكسيوس عن مسؤول رفيع في البيت الأبيض قوله “لقد التقينا وتحدثنا مع قادة في المنطقة -بمن فيهم الملك عبد الله- لتبادل الأفكار”.
وأضاف أن الأميركيين كانوا واضحين منذ البداية بأن الأمر لا يتعلق بخطة اقتصادية، بل بجميع القضايا بما فيها السياسية، مؤكدا تفهمهم أنه إذا لم ينجح الجانب السياسي فإن الجانب الاقتصادي لن يحقق السلام.
وأفادت مصادر مطلعة لموقع أكسيوس بأن ما بين خمسة وستة أشخاص فقط في الحكومة الأميركية اطلعوا على الجانب السياسي لخطة السلام الأميركية، ما يجعلها ضمن الأسرار القليلة التي يحتفظ بها البيت الأبيض.