مثل انعقاد البرلمان اليمني في سيئون بمحافظة حضرموت ضربة موجعة للإمارات وادواتها المناهضة للحكومة الشرعية.
وفيما نجحت ابوظبي في اقناع عدد من نواب البرلمان اليمني الموالين لنجل صالح والقليل من البرلمانيين الموالين لما يسمى المجلس الانتقالي في عدم الذهاب الى سيئون والمشاركة في جلسة البرلمان الا ان قرارا اتخذته الرياض افشل مخططا اماراتيا كان يستهدف اجهاض انعقاد مجلس النواب.
وقررت القيادة السعودية دعم انعقاد البرلمان وارسلت الى حضرموت قوة كبيرة مهمتها تأمين انعقاد الجلسة وتأمين وصول واقامة الشخصيات التي حضرت.
وكان عدد من النواب من كتلة المؤتمر فصيل احمد علي طالبوا برفع العقوبات عن هذا الاخير كي يشاركوا في جلسات مجلس النواب وهي ضغوطات مارستها الامارات بهدف افشال انعقاد البرلمان في سيئون بعد ان منعت اقامته في عدن والمكلا.
وبدأ مجلس النواب اليمني جلساته بمدينة سيئون بمحافظة حضرموت بعد توقف لأكثر من 4 أعوام بنصاب مكتمل حيث وصل الحضور الى 141 عضوا.
وتوافق أعضاء مجلس النواب في اول جلسة على اختيار سلطان البركاني رئيسا للبرلمان.
كما انتخب أعضاء البرلمان عبدالعزيز جباري ومحمد الشدادي ومحسن باصرة أعضاء لهيئة رئاسة المجلس.
ثم حضر الرئيس هادي الذي وصل صباح السبت ونائبه ورئيس الحكومة وعدد من المستشارين والوزراء الجلسة الإفتتاحيية.
وقال رئيس البرلمان العربي الذي كان حاضرا الجلسة ان انعقاد جلسة مجلس النواب اليمني إحدى ثمار عاصفة الحزم.. ونحن نؤكد موقفنا على دعم سلامة واستقرار وسيادة اليمن ووحدة أراضيه.
واثبتت بعض ممارسات الامارات انحرافها عن مسار اهداف تحالف دعم الشرعية في اليمن التي تقوده السعودية فيما وصف القرار السعودي بدعم انعقاد البرلمان بالحكيم والصائب.
وفي انعقاد البرلمان نصر وان كان متأخرا للشرعية كما انه يعد هزيمة من نوع آخر للحوثيين ولخصوم الشرعية الاخرين الذين سعوا جاهدين الى افشال عقد الجلسة.