باجتماع مجلس النواب اليمني يوم امس السبت بمدينة سيئون مكتمل النصاب حققت الشرعية قفزة هائلة على الصعيد السياسي.
وحضر الجلسة أكثر من 140 عضواً في مجلس النواب عن مختلف الأحزاب والتيارات اليمنية، وهو ما يعد تتويجا لجهودات مكثفة قادتها السلطة الشرعية والمملكة العربية السعودية خلال الشهور الماضية، متغلبة على مؤامرة خطيرة قادتها الإمارات لإفشال انعقاد الجلسة.
وفي هذا الصدد روى البرلماني مفضل اسماعيل غالب في تصريحات خص بها (عدن نيوز) تفاصيل المؤامرة، حيث أجرى أحمد علي صالح اتصالات مكثفة بأعضاء البرلمان عن حزب المؤتمر، يطالبهم فيها بعدم المشاركة في الجلسات، طالما وأن الشرعية ترفض رفع طلب الى الأمم المتحدة بشطب اسمه من لائحة العقوبات.
الأباره أشار الى أن عدداً من البرلمانيين المحسوبين على المؤتمر حاولوا التوسط لدى قيادة الشرعية وتحديداً الرئيس هادي، فقال لهم الرئيس أنه لا يمانع ذلك لكن لابد أن يعترف أحمد علي أولاً بشرعية السلطة ليكون لطلبه مسبباته.
وتابع القول: حينما علم نجل صالح بموافقة الرئيس هادي خاطب على الفور القيادة الإماراتية وأخبرهم أنه سيعترف بالشرعية وأنه يريد أخذ الإذن منهم في هذا الشأن، لكن الرد كان رسالة شديدة اللهجة من جانب الإماراتيين، مصدرين أوامرهم بشكل مباشر له بأن يهتم فقط بالمهمة المكلف بها من قبلهم في سحب أكبر عدد ممكن من نواب المؤتمر، فخضع مكرهاً للأوامر.