قررت سلطات الاحتلال، هدم العشرات من منازل المقدسيين في بلدة سلوان في مدينة القدس المحتلة.
وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن قرار محكمة الاحتلال المركزية في مدينة القدس المحتلة، يشمل عشرات المنازل في وادي ياصول بين سلوان وأبو طور، بزعم أنها “مناطق طبيعية”.
وقالت الصحيفة إن المحكمة وافقت على التماس قدمته بلدية الاحتلال بالقدس بهدم منازل المقدسيين في الوادي بزعم أنها موجودة في غابة السلام.
وفي الوقت ذاته، حاولت بلدية الاحتلال استثناء هدم منازل المستوطنين في نفس المنطقة، والتي كانت بنتها جمعية “العاد” الاستيطانية، لبناء مشاريع سياحية فيها، ضمن تطوير (غابة السلام) بتوافق مع بلدية القدس التابعة للسيطرة الإسرائيلية، حيث تسيطر على عدة بنايات أقيمت على مساحة نحو (5.5) دونم.
ولفتت “هآرتس” إلى أنه يوجد في تلك المنطقة 60 مبنى، يعيش فيها أكثر من 500 فلسطيني، ويحاول السكان منذ سنوات الحصول على تراخيص بناء، ولكن دون جدوى؛ بسبب تعمد الاحتلال عدم منحهم اياها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في عام 2008 تم رفض مخطط قدمه الأهالي لبناء المنطقة من جديد، بهدف إنهاء قضية البناء غير القانوني، وغير المُرخّص.
وتتعرض بلدة سلوان لهجمة استيطانية غير مسبوقة من جمعيتي “العاد” و”عطيرت كوهنيم”، بهدف الاستيلاء على أكبر نسبة من أراضيها وعقاراتها بطرق ملتوية.