تفيد مصادر ساسية مطلعة ان ضغوط تمارسها احدى دول التحالف العربي على الرئيس عبدربه منصور هادي بهدف اعلان محافظة جديدة، غرب البلاد.
و كشفت المصادر ان دولة الامارات تضغط على الرئيس هادي لاعلان محافظة جديدة، تضم مديريات المخا و باب المندب و موزع و الوازعية من محافظة تعز و مديرية المضاربة و رأس العارة من محافظة لحج، اضافة إلى جزيرة ميون و جزر أخرى في البحر الأحمر، و اعلانها محافظة باسم محافظة باب المندب.
و أوضحت أن الامارات تمارس ضغوطها علىالرئيس هادي لاعلان المحافظة الجديدة، مقابل اتمام صفقة معها تتضمن تمكين الحكومة الشرعية في المحافظات التي تسيطر عليها، و دعمه خلال المرحلة المقبلة.
و لفتت المصادر إلى أن هادي لا يزال يدرس عرضا اماراتيا قدم له بهذا الخصوص. منوهة إلى أن اقالة محافظي حضرموت و شبوة و سقطرى، كان جزء من صفقة بين “هادي” و “أبو ظبي”، اعطت الأخيرة الضوء الأخضر لـ”الأول” لتمريرها كنوع من اثبات حسن النية.
و حسب المصادر، فإن الامارات تشترط على الرئيس هادي تقليص نفوذها و نفوذ المليشيات المحسوبة عليها في عدن لتمكين حكومته من ادارتها، مقابل اعلان محافظة باب المندب التي ستكون تحت النفوذ الاماراتي، و ستنقل اليها معظم المليشيات المحسوبة عليها من عدن.
و نوهت المصادر إلى أن نقل “4” كتائب سلفية من عدن إلى مديريتي باب المندب و المخا الساحليتين غرب تعز، يأتي في اطار المخطط الاماراتي في الساحل الغربي، بهدف توطين تلك العناصر السلفية في المديريتين، بهدف ايجاد تغيير ديمغرافي في المنطقة، يضمن التواجد الاماراتي في باب المندب و ميناء المخا.
و كانت مصادر اعلامية قد تحدثت عن مخطط اماراتي يستهدف الجزء الجنوبي من الساحل الغربي، يهدف لتوطين الجماعات السلفية على امتداد الساحل الغربي، و بالذات في مدينتي ذو باب و المخا بتعز و خور العميرة بلحج، و انها تعمل على تعمل على مخطط يهدف لتغيير ديمغرافي في الساحل الغربي لليمن، يتمثل في توطين الجماعات السلفية المسلحة، و الموالية لها، و تسليمها الملف الأمني في تلك المناطق.