اتهمت الحكومة اليمنية، رئيس لجنة المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد بإضاعة وقت تنفيذ اتفاق ستوكهولم في طريق صنعاء- الحديدة.
وقال رئيس الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار اللواء صقر عزيز بان الجنرال اهدر معظم الوقت في التنقلات ومراجعة قيادات مليشيا الحوثي من دون الحصول على نتيجة.
وأكد صقر بأن اتفاق ستوكهولم لفت الى المرجعيات الثلاث وكل القرارات الدولية التي صدرت ضد مليشيا الحوثي، وهو ما يعني انها ملزمة بالخروج من جميع مرافق الدولة وتسليمها للحكومة.
ولفت إلى أنه من بداية إعلان وقف إطلاق النار في الحديدة وحتى هذه اللحظة لم تمض 24 ساعة من دون خرق المليشيا للهدنه.
وأفاد ان القوات الحكومية مستعدة لفتح الطرقات للوصول الى مطاحن الحبوب وتشغيلها وتوزيع المساعدات، الا ان مسؤولي برنامج الغذاء العالمي يرون ضرورة التنسيق مع المليشيا خوفاً من الاستهداف.
وأشار الى خديعة المليشيا واستغلالها للمساعدات ومطالبتها بتسيير قافلة لإغاثة 7 آلاف نسمه في مدينة الدريهمي رغم أن ما تبقى هم 100 شخص تحتجزهم بالقوة كدروع بشرية.
وأضاف بالقول ” من يعتقد أنه من الممكن التوصل الى حل سياسي مع الكهنوت الحوثي فإنه لا يعرف المليشيا وحقدها وعدم التزامها بالعهود والوعود وسعيها الى تدمير أي سلام”.