تواصل دولة الإمارات تحركاتها لتقويض سلطات الحكومة الشرعية فيما تبقى تحت حكمها من مدن جنوبية، ومنها مدينة سيئون، شمال محافظة حضرموت.
ومؤخراً نفذت مليشيات مجهولة ممولة إماراتياً عدة هجمات ضد مواقع يتمركز فيها جنود أو عربات عسكرية، ما تسبب في مقتل وإصابة العشرات منهم.
وبالرغم من سيطرة الإمارات على مدينة المكلا، عاصمة حضرموت، إلا أنها تتخوف من بقاء سيئون بعيدة عن نطاق سيطرتها، خاصة مع تمركز المنطقة العسكرية الأولى في قلب المدينة، وتضم وحدات عسكرية موالية للسلطة الشرعية.
وبدأت مليشيات الإمارات في سيئون حملة لتجنيد المئات من أبنائها، في محاولة لإنشاء قوات “نخبة” موالية للإمارات، إلا أن الحملة لم تجد استجابة كبيرة بين المواطنين.
كما هاجمت قيادات ما يسمى بالمجلس الانتقالي قوات المنطقة العسكرية الأولى، مطالبين بإخراجها من المدينة، بدعوى أنها قوات شمالية، فيما تنفذ المنطقة العسكرية بشكل شبه يومي حملات أمنية لملاحقة المسلحين وضبط الأمن داخل المدينة.