تشهد مدينة تعز انتشارا كبيرا لوباء الكوليرا وأصبحت عشرات الحالات تصل بشكل يومي الى المستشفيات في وضع ينذر بكارثة صحية محدقة.
وبحسب إحصائية نشرها مكتب الصحة والسكان في المحافطة فقد بلغت حالات الوفاة بسبب الوباء إلى 25 حالة فيما بلغت عدد حالات الاشتباه بالإصابة إلى ستة آلالاف و202 حالة 391 مؤكد بالفحص الزراعي.
ووفقا لمكتب الصحة فإن شهر مارس شهد انتشارا مخيفا لوباء الكوليرا والاسهالات المائية حيث تم رصد ألفين و221 حالة إصابة و17 حالة وفاة خلال الشهر فقط.
وتوزعت حالات الوفاة بالإصابة بالاسهالات المائية الحادة والكوليرا بين تسع مديريات تصدرت مديرية ماوية ب8 حالات وتلتها الصلو ب5 حالات وثلاث حالات بجبل حبشي وحالتين في حيفان وحالة واحدة لكل من الشمايتين والمسراخ والمظفر والتعزية.
وفي هذا السياق أكد مدير ادارة الترصد الوبائي وغرفة العمليات للاستجابة الطارئة بمكتب الصحة والسكان بتعز ياسين عبد الملك أن هذا العدد يعد مؤشر خطير يندر بموجة قادمة ربما قد تكون أكبر من الموجات التى حدثت في العامين الماضيين.
وأضاف بأن أزمة المياه التى تعاني منها المحافظة تعد أحد الأسباب التى أدات الى عودة إنتشار الوباء.
ودعا السلطة المحلية الى سرعة التحرك و إتخاذ التدابير اللازمة من أجل السيطرة على الوباء قبل وقوع الكارثة.