كيف ردت قناة الجزيرة واحرجت محمد علي الحوثي بعد اعلانه اصدار ترخيص لها في صنعاء

2 يوليو 2017
كيف ردت قناة الجزيرة واحرجت محمد علي الحوثي بعد اعلانه اصدار ترخيص لها في صنعاء

أصدرت قناة الجزيرة بيانا توضيحيا بخصوص ما أشيع في بعض وسائل الإعلام المحلية اليمنية حول طلب فتح مكتب شبكة الجزيرة الإعلامية في العاصمة صنعاء.

وجاء بيان الجزيرة بعد ساعات من إعلان محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية عن موافقتهم لإعادة فتح مكتب القناة في العاصمة صنعاء. وأوضح مكتب الجزيرة في اليمن أن المكتب يعمل في إطار القانون ولديه تصريح رسمي بذلك من وزارة الإعلام اليمنية ولايحتاج إلى تصريح آخر ليزاول عمله.

وقال إن إدارة وطاقم مكتب الجزيرة في اليمن اضطرت أن تترك العاصمة صنعاء بعد مداهمة المكتب وإغلاقه بقوة السلاح ثم نهب أجهزته ومعداته وأثاثه، ومطاردة طواقمه وتهديدهم بالقتل من قبل مليشيا الحوثي والرئيس المخلوع. وكان الحوثي، قد أكد في منشور على صفحته على الفيس بوك اليوم الجمعة، أنهم أبلغوا قناة الجزيرة موافقتهم المبدئية لفتح مكتبها في صنعاء بعد أن قدمت لهم القناة طلباً بذلك. وأضاف الحوثي، ابلغناهم بالموافقة على اساس ان يتم مناقشة التفاصيل مع الجهات المعنية .

وأكد بيان الجزيرة حرصه على أن يكون موجودا في كل الساحة اليمنية وفي المقدمة العاصمة صنعاء وأن يغطي الأحداث ويتابع التطورات المختلفة بمهنية وحيادية بعيدا عن أي استقطابات أوإملاءات سياسية.

ويتهم مراقبون في الشأن اليمني القناة بالانحراف عن خطها التحريري الذي التزمت به خلال العامين المنصرمين للأحداث اليمنية، وتغطيتها لفعاليات وتحركات الانقلابين بصورة إيجابية كان آخرها تغطية فعالية يوم القدس العالمي.

لكن مكتب الجزيرة في اليمن أكد أنه يسعى لخدمة الرأي العام بتقديم الخبر والمعلومة الصحيحة من مصادرها الموثوقة، ويجسد شعار الجزيرة باعتبارها منبر الرأي والرأي الآخر، وليس طرفا في الصراعات السياسية.

وقال ان القناة ومكتبها في اليمن حرصا منذ بداية تفجر الأزمة ثم اندلاع الحرب أن تغطي الأحداث في جميع المحافظات اليمنية ومن كل الجوانب وأن يشارك كل الأطراف في تقديم وجهات نظرهم على منبرها غير أن إغلاق مليشيات الحوثي وصالح للمكتب وسعيها لايذاء طاقمه ورفض السياسيين والمتحدثين باسمها الظهور على شاشة الجزيرة ومقاطعتهم لها جعل التغطية تبدو غير متوازنة نسبيا رغم ما بذلته القناة من جهد في استضافة أشخاص مقربين لوجهة نظرها.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق