أكد الإعلامي محمد الربع في تعليقه على الاحداث التي تشهدها تعز، ان المدينة لن تكتب لها العافية في القريب العاجل.. مشيرًا إلى أن خوض السياسة فيها تدار بعقلية الطباين.
وأضاف في منشور على صفحته بموقع الفيسبوك : إن غابت الدولة صاحوا.. وإن تواجدت ناحوا.. اذا غاب المحافظ قالوا وينه.. وان تواجد قالوا مو عمل!
وتابع قائلا: لا نفع فيها محافظ ثوري ولا ناصري ولا مؤتمري ولا الذي عينه الحوثي.. ضد سلطة الحوثي وضد بسط سلطة الشرعية.
وأشار إلى أن مشكلة تعز تكمن في أن عدد الناشطين فيها أكثر من عدد العاملين ، وعدد المنتقدين يتزايد بتزايد عدد العاطلين.
وأكد أن داء تعز ودواءها من داخلها، وإن لم يصلح أبناؤها شأنها فالكل سيرثي حالها… مضيفًا: إن لم يترفع أبنائها عن معاركهم الضيقة فستضيق بهم تعز حتى الإختناق، وخوض القضايا الوطنية بعقلية الكيد السياسي وتسجيل النقاط سيؤدي لدمار هذه المدينة الذي ظلت قدوة للمدن الأخرى.
وخاطب أبناء تعز بالقول : قفوا بصف الدولة حتى ولو كانت رماد.. قوانيين الدولة وإن كانت خاطئة ممكن تعديلها، ولكن لا قانون لحكم العصابات.
ولفت إلى أن الفرد الذي تختلف معه اليوم في جهاز الدولة قد يُغير ..ولكن في حكم المليشيات لا تغيير إلا في طريقة موت الضحايا.
واختتم الربع مقاله بالقول : لا يراد لهذه المدينة أن تستقر فإما أن تحكمها مليشيات تتبع صنعاء أو تظل تحت رحمة مليشيات تدار من عدن.. ولكن تعز كبيرة سيختنق بها أصحاب المشاريع الصغيرة.. ولن تحكمها الشعارات الخضراء ولا الرايات السوداء وحده علم اليمن سيرفرف فوق قلاعها.