في فضيحة مدوية التقطت عدسات الكاميرا أحد قيادات جماعة الحوثي وعضو في حكومة الانقلاب أثناء مشاركته في ندوة لرئيس مليشيات ما يسمى بالمجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي.
ويظهر في الصورة التي يعيد “عدن نيوز” نشرها وزير الأشغال بحكومة الانقلاب الحوثية غالب مطلق الضالعي ضمن الحضور الذين قدموا الى الندوة التي عقدها رئيس مليشيات الانفصال بمدينة لندن البريطانية.
وتؤكد الصورة حقيقة وجود تنسيق على مستوى رفيع بين قيادات الانفصال وجماعة الحوثي، إذ يستهدف الطرفان تقويض السلطة الشرعية وإنهاء النظام الجمهوري والوحدة اليمنية.
ويعد الزبيدي أحد المنضمين بشكل سري الى جماعة الحوثي، وكان قد بارك تحركاتها العسكرية في العام 2014م والتي أفضت في نهايته الى انقلابها على السلطة الشرعية.
وبعد انقلاب الحوثيين على الرئيس هادي حاول الزبيدي بإيعاز ودعم عسكري من الإمارات وبتنسيق مع الحوثيين تنفيذ انقلاب ثانٍ على الشرعية، لكنه باء بالفشل الذريع.
الزبيدي الذي عرف بعمالته للإمارات كان قد فجر غضباً شعبياً تجاهه قبل أيام واصفاً الاحتلال البريطاني على عدن بأنه “شراكة”، في محاولة لاسترضاء السلطات البريطانية والحصول على دعمها، وهو أمر وصفه مراقبون بأنه قمة “الانبطاح” وبأنه “خيانة غير مسبوقة من مرتزق يعتاش على المال المدنس” وبأنه مجرد “ورق تواليت” سترميه الامارات حال انتهائها من خدماته.
