ذكرت مصادر محلية أن مليشيا الحوثي تواصل شراء المباني السكنية والفلل وتحويلها إلى مقرات وثكنات عسكرية وبعضها إلى سجون خاصة لتعذيب المختطفين والمخفيين قسرا .
وأكدت المصادر أن قيادي في مليشيا الحوثي اشترى فيلا بحي الحصبة قبل أسبوع بمبلغ يتجاوز 300 مليون ريال يمني وحولها إلى ثكنة عسكرية.
وأضافت” أن المليشيا تقوم بحفريات وتوسعة داخلها, مما أثارت ريبة المواطنين, وأقلقت سكينتهم, خصوصاً مع دخول شاحنات نقل كبيرة إليها.
وأشارت المصادر أن الشاحنات تقوم بنقل الأتربة من المبنى, في سعي منها لتوسعة المبنى وتحويله إلى مخزن أسلحة.
وكثفت المليشيا الانقلابية شراء الفلل والمنازل وسط الأحياء السكنية في العاصمة صنعاء, وتستخدمها لتخزين الأسلحة ومراكز تدريبية وتثقيفية لعناصرها.
يذكر أن قيادات المليشيا الانقلابية أصبحت متحكمة بسوق العقارات والأراضي, بعد أن استنفدت مقدرات البلاد ونهبت موارده, وحولتها إلى رأس مال لقياداتها, بينما يعيش المواطن أضاع معيشية صعبة.