أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية المشائخ وعقال الحارات بأمانة العاصمة على تحشيد مزيد من المقاتلين من الشباب والأطفال.
وأكدت مصادر محلية أن مليشيا الحوثي فرضت على جميع العقال والمشائخ تحشيد وتجهيز خمسة أفراد من كل حارة لإلحاقهم بالدورات الطائفية الثقافية، ومن ثم إدخالهم الكليات العسكرية والقوات الخاصة والنجدة والحرس المدني التابعة للمليشيا.
وقالت المصادر إن المليشيا عبر المدعو إبراهيم المرتضى، المعين من قبلها مديراً عاماً لشؤون الأحياء في أمانة العاصمة، طلبت من المشائخ وعقال الحارات عقد اللقاءات المجتمعية في نطاق كل حي وتوعية المجتمع بضرورة التحشيد للجبهات وحضور الوقفات والاجتماعات وتسيير القوافل لمقاتليها.
وأضافت أن المليشيا وجهت الخطباء بما أسمتها توعية المجتمع في خطبة الجمعة عن خطر ما أسمته “العدوان وأدواته ومرتزقته”، بالإضافة إلى خطورة الموقف، وما تسميها “الحرب الناعمة” التي زعمت انها تريد إفساد وتدمير
أبنائنا وبناتنا أخلاقياً ودينياً، حد قولها.
كما ألزمت المليشيا جميع المشايخ والعقال الالتحاق بدوراتها الطائفية “الثقافية”