استشهدت صباح اليوم الأربعاء، فتاة فلسطينية بعد إطلاق جنود الاحتلال الصهيوني النار عليها عند حاجز زعيم شرق القدس المحتلة بزعم محاولتها طعن جنود.
وقالت مواقع فلسطينية نقلا عن شهود عيان إن الاحتلال أطلق النار على الفتاة بشكل مباشر داخل الحاجز وأصابها إصابات بالغة.
ومنع الاحتلال طواقم الإسعاف الفلسطينية من الوصول للفتاة وتقديم الإسعاف الأولي لها ونقلها إلى المستشفى.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن الشهيدة فتاة تدعى سماح زهير مبارك (16 عاما)، استشهدت بالقرب من حاجز “الزعيم” شرق مدينة القدس المحتلة.
وأوقف الاحتلال الحركة على الحاجز، وشرع في عمليات تفتيش وتدقيق للمارين فيه.
ونشرت صور على مواقع التواصل للشهيدة وهي على الأرض وقد تم إطلاق النار عليها، وإلى جانبها تظهر سكين، ولا يمكن التأكد من صحة ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي.
من جانبها قالت حركة حماس في أول رد على قتل الاحتلال للفتاة إن “العقلية الإرهابية تحكم سلوك قوات الاحتلال في تعاملها مع شعبنا، وخاصة الأطفال والنساء”.
وأضافت الحركة في تصريحات صحفية “إننا إذ ننعى الشهيدة مبارك، لنؤكد على أن الدماء الزكية التي يروي بها الشهداء أرضنا المباركة ستكون وقودا لمشعل الحرية التي ستتحقق قريبا بصمود شعبنا وتضحياته”.
وأشارت إلى أن “انتهاكات حكومة الاحتلال المستمرة بحق شعبنا وأسرانا ومقدساتنا، والاعتداءات المتواصلة من قبل المستوطنين على الأهالي وممتلكاتهم في الضفة والقدس؛ ستواجه بمزيد من المقاومة والتحدي”.