برنامج الغذاء العالمي: لن نسلم جماعة الحوثي “فلساً” واحداً ما لم تمتنع عن سرقة المساعدات المخصصة للفقراء (ترجمة خاصة)

5 يناير 2019
برنامج الغذاء العالمي: لن نسلم جماعة الحوثي “فلساً” واحداً ما لم تمتنع عن سرقة المساعدات المخصصة للفقراء (ترجمة خاصة)

قال المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي هيرفي فيرهوسيل يوم الجمعة أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال تقديم المساعدات الإغاثية الأممية على شكل دفعات نقدية (كاش)، ما لم تضمن المنظمات الدولية بأن السلطات الحوثية في صنعاء لا تمارس عمليات سرقة ونهب لتلك المساعدات.

 

جاء ذلك تعقيباً على طلب رئيس ثورية الحوثيين، محمد علي الحوثي، والذي قال أن جماعته لا زالت تنتظر الوعود الأممية بتحويل المساعدات الإغاثية من مواد غذائية وغيره الى نقود.

 

وقال المسئول الأممي في تصريحات ترجمها (عدن نيوز) للعربية: “تقع على عاتق سلطات الأمر الواقع في صنعاء مسؤولية اتخاذ إجراءات ضد المتورطين في سرقة المساعدات من المستفيدين” ، مضيفًا أن برنامج الأغذية العالمي قد طالب مرارًا وتكرارًا بأن يقوم الحوثيون بإدخال نظام التعريف البيومتري (الحيوي) لوضع حد لعمليات الاحتيال والتي ستؤدي الى خسارة المساعدات.

 

وأضاف أنه لن يكون هناك تحول في نظام تسليم سلال الطعام إلى التحويلات النقدية للمستفيدين  إلى أن توجد طرق واضحة للرصد والتحقق ، إلى جانب التسجيل عبر البصمة.

 

وتابع: “نظراً لخطر الفساد المتعاظم في صنعاء ، فقد أوضحنا لسلطات الأمر الواقع أننا لن نقوم بإجراء التحويلات النقدية إلا إذا أذن لنا بتطبيق نظام تحديد الهوية البيومترية الذي يستخدم البيانات الشخصية بما في ذلك عمليات مسح القزحية وطباعة عشرة أصابع لضمان وصولها للمستفيدين، وقال إن المستفيدين المسجلين فقط هم القادرون على المطالبة بحصصهم النقدية أو الغذائية.

 

 

في غضون ذلك ، قال السفير السعودي في اليمن ، محمد بن سعيد ال جابر ، لوكالة أسوشيتدبرس إن ما لا يقل عن 60 في المائة من الأموال المرسلة إلى الأمم المتحدة من قبل التحالف بقيادة السعودية لم يتم إنفاقها بعد على الأغراض التي حددت لها.

 

وتأتي هذه التصريحات الأخيرة بعد فترة وجيزة من تحقيق أجرته وكالة الأسوشييتد برس ، استنتجت فيه أن الحوثيين يقومون بنهب واسع للمساعدات الغذائية وبيعها في السوق السوداء لتمويل عملياتها الحربية.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق