قالت مصادر مقربة من جماعة الحوثي اليوم الأحد إن مسألة الموافقة على الانسحاب من مدينة الحديدة وموانئها فجرت صراعاً بين أجنحة مليشيا الحوثي.
ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» عن المصادر قولها أن «الجناح الذي يقوده عبد الكريم الحوثي ومحمد علي الحوثي ومعهم القيادي في الجماعة أبو علي الحاكم يرفض الانسحاب من حيث المبدأ واعتبار مجرد التعاطي مع اتفاق السويد نوعاً من الخيانة لأهداف الجماعة ومحاولة لإحباط معنويات أتباعها».
وأوضحت أن «رئيس مجلس حكم المليشيات مهدي المشاط ومعه المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام والقيادات المحسوبة على جناح «المؤتمر الشعبي» الخاضع للمليشيات في صنعاء لا يمانع من تسليم المدينة وموانئها مع ضمان الحفاظ على المصالح المالية التي حققها قادة الجماعة منذ الانقلاب ينتظر أتباعها ظهور زعيمهم عبد الملك الحوثي للفصل بين الجناحين المتصارعين».
وأمس أعلنت مليشيا الحوثي الانسحاب من ميناء الحديدة بينم اتهمت الحكومة اليمنية الحوثيين بالانقلاب على التفاهم الذي أحرزته في الأيام الماضية لجنة التنسيق المشترك لإعادة نشر القوات برئاسة الجنرال الهولندي باتريك كومارت وفريقه الأممي.
ونفت صحة المزاعم الحوثية حول بدء انسحاب المليشيات الحوثية من مدينة الحديدة ومينائها.